ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

حكايتي مع الجامعة 1966 - 1996 م

المصدر: مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: العبيدي، مبارك سعود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطناحي، محمد محمود (عارض)
المجلد/العدد: س 38, ع 144
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: يناير - صفر
الصفحات: 303 - 316
DOI: 10.34120/0382-038-144-009
ISSN: 0254-4288
رقم MD: 419589
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: يعود فن كتابة السيرة الذاتية العربية إلى عصور قديمة من تاريخنا عكس ما يظن كثيرون أنه من الفنون المستحدثة في هذا العصر، اعتماداً على أن كتب (الأيام) لطه حسين و(حياتي) لأحمد أمين و(أنا) لعباس العقاد هي المحطات الأولى في مسار هذا الفن، إذ سبقهم، وبقرون، أسامة بن منقذ والإمام الغزالي بكتابيهما (الاعتبار) و(المنقذ من الضلال). وكتابة السيرة الذاتية فن يجمع بين التاريخ والأدب، ويتخذ موقعاً وسطاً بينهما، إذ يجمعهما في نص واحد، يقوم على عرض الأحداث والمواقف في سياق زمني وحس أدبي، حيث يهدف كاتب السيرة إلى رصد المواقف والتجارب الثرية في حياته وتوثيقها، ثم سردها في أسلوب رصين محكم ليحفظها في عقل ووجدان الأجيال الحالية واللاحقة، لتكون نبراساً وسراجاً يهتدي بهما. وللسيرة الذاتية أهمية كبرى تنبع من كونها مرجعاً مهماً للأحداث، إن ارتدت ثوب الحياد والموضوعية والمنطق، فتكون، وقتئذ معيناً لا ينضب لمن يريد أن يستلهم تجارب الأفذاذ ويستخلص عبر التاريخ. وكتابة السيرة الذاتية صنفان، صنف يكتبه الآخرون عن غيرهم (biography)، وصنف يكتبه الإنسان عن نفسه (autobiography)، ولهذا الصنف أنماط ثلاثة: أولها الروائي المعتمد على مخيلة الكاتب الفنية، وثانيها التصويري القائم على القدرات الأدبية للكاتب، وثالثها السردي وهو الأكثر ذيوعاً، كون كاتبه يعمد إلى التعبير عن أفكاره وتوضيح ذاته في جمع سيرته على هيئة فصول مترابطة موضوعاً وزمناً قدر الإمكان، متأملاً ومحللاً ومفسراً كل ما ذكره فيها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. والكتاب الذي نعرض له بإيجاز في الصفحات القليلة المقبلة، والمعنون ب‍ (حكايتي مع الجامعة 1966 – 1996 م) للأستاذ الدكتور (مبارك سعود العبيدي)، يمثل النمط الثالث من أنماط كتابة السيرة الذاتية، حيث حدد كاتبه إطاره الزمني بعقود ثلاثة، مقسماً إياها إلى فصول عشرة، اجتهد في أن تأتي في سياق زمني وموضوعي مرتب ومترابط، وحاول أن يفسر ويحلل أغلب ما جاء فيها من أحداث. ولصاحب الكتاب منزلة علمية رفيعة، إذ إنه يعد أول معيد وعضو هيئة تدريس وأستاذ وعميد كويتي في جامعة الكويت، وهو الأكاديمي المبرز في قسم الكيمياء بكلية العلوم فيها، والحاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة بغداد، والدكتوراه من جامعة كمبردج، وهو أيضاً العضو المؤسس للنادي العلمي وجمعية حماية البيئة وجمعية هيئة التدريس بالجامعة والجمعية الكيميائية في دولة الكويت، والعضو في كبرى الهيئات والمؤسسات العلمية الدولية والعربية والخليجية والكويتية، والأستاذ الزائر في كبرى الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، وصاحب المساهمات العلمية الكثيرة التي أثرت المكتبات العلمية العربية. وكتابه الذي بين أيدينا الآن يعد سجلاً ثرياً لسيرة رجل قدم الكثير لوطنه، واختار أن يسطر مسيرته الأكاديمية الطويلة في عمل مكتوب يعرض تاريخ الجامعة في ثلاثة عقود متوالية منذ نشأتها، ليكون مرجعاً موثقاً لمن أراد أن يتتبع تاريخها ومراحل تطورها في الفترة ما بين عامي (1966 – 1996 م).

ISSN: 0254-4288

عناصر مشابهة