ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تداخل الاجناس الادبية في القصة التويترية

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: الوافي، شروق بنت عبدالرازق (مؤلف)
المجلد/العدد: ج74
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أبريل
الصفحات: 313 - 334
رقم MD: 421282
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: القصة التويترية فن وليد، ابتدعه مغردون تويتريون، واجتمعوا عليه في رسوم/هاشتاقات عدة، وسنُوا له طريقته الكتابية، الملائمة لمحدودية مساحة التغريد (140حرفاً) ، وقد اتخذ هذا البحث عينته من (#قصة_قصيرة) في الفترة الممتدة بين 5-13نوفمبر 2012م، لتحليلها وصولاً للأصول الأدبية التي يستند عليها هذا النوع. القصة التويترية حتى اليوم، يمكن نسبها إلى رحم الفن الأول، فن الحكي والقص، مع حملها بوضوح سمات فنون نثرية عريقة، عربية وأعجمية، ويمكن وصفها بأنها تأخذ من التوقيعية العربية القديمة طولها، ومن المثل اختزاله وتركيزه، ومن القصة القصيرة آليات السرد، ومن الأبيجراما المفارقة اللاذعة أو الدهشة. أما عن مستقبل هذا النوع الأدبي فإنه محكوم بمزاج العالم التويتري، وعقله الجمعي! وهو في نشأته الأولى امتلك طريقته الفريدة، بدون شذوذ منفر عن الأنواع الأدبية السابقة له، ما ضمن له فرصة الانتشار، ووفر له إمكانية الاستمرار والازدهار بعيداً عن المقاومة الرافضة، ومن الملاحظ أن القصة التويترية صارت تكتب حتى دون تمييز لها بالوسوم، وكأنها حصلت على اتفاق ضمني بين أفراد ذاك المجتمع الرقمي، وأن ملامحها الفنية قد تشكلت في أذهانهم، واتخذت مكانها.