المصدر: | المكتبات الآن |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات |
المؤلف الرئيسي: | هيرنج، مارك ي. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبيد، عصام محمد علي (مترجم) |
المجلد/العدد: | س3, ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 145 - 152 |
رقم MD: | 43951 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر المكتبات كأي مؤسسة من المؤسسات الأخرى لها دورها وتتأثر وتتفاعل بشكل طبيعي مع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وكان لابد لهذه المكتبات أن تتطلع إلى هذه التقنية الحديثة وهذا الدور بسبب أننا نعيش في عصر المعلومات ونعاصر شبكة الشبكات الأنترنت التي بزغ فجرها في القرن العشرين... هذه "الأنترنت التي داهمت مجتمع المكتبات الدولي بقوة والتي تحدث عنها أمناء المكتبات للوصول إلى المعلومات عن طريق الحاسب، أو ما يعرف "المكتبات الإلكترونية، وتعيش المكتبات في الآونة الأخيرة حقا مشكلة ومنحدر خطير عندما يقول مسئولو التعليم العالي في العالم المتقدم أن الأنترنت قد ألغى المكتبات، وفى محاولة لحفظ التفافة والتاريخ العلمي لمؤسسات المعلومات يظهر عشرة أسباب عن "لماذا الأنترنت لا يمثل بديل عم المكتبة" وأول سبب منهم أن ليس كل شئ موجود على الأنترنت فعلى سبيل المثل 8% فقط من نسبة الدوريات هي التي توجد على الأنترنت، كما أن الأنترنت مثل مكتبة كبيرة غير منظمة سواء استخدمت أي من محركات البحث أو محركات المحركات، ولا توجد رقابة على الأنترنت فأي أحمق. يستطيع أن يضع ما يريده على الأنترنت، كما أن المواقع ذات النصوص الكاملة على الرغم من ضخامتها إلا أنها ليست دائما كاملة، وعند إطلاع أي شخص على كتاب إلكتروني من: خلاق شبكة الويب فأنت لا تستطيع أخذه في أي مكان كالكتاب الورقي، بالإضافة إلى لا بد من توافر أجهزة القراءة الخاصة بالكتب الإلكترونية التي تسبب الصداع وإجهاد البصر كما أن تكلفتها عالية جدا، وعندما تم بناء أحدث جامعة في كاليفورنيا... بدون مكتبة فلم تستطع الاستمرار لأنها لم تجد كل ما تحتاجه على شبكة الأنترنت، وإن تكلفة امتلاك كل شئ في صورة مرقمنة يحتاج إلى تكلفة عالية بشكل غير معقول لا يمكن تصوره، كما أن لنا ألف سنة نقرأ حتى أصبحت القراءة تجرى في دمنا والبشر سوف يرغبون دائما التحرك مع كتاب جيد وليس حاسب محمول وأخيرا ننوه أن شبكة الويب عظيمة ولكنها بديل عاجز للوفاء بجميع الخدمات المكتبية التي توفرها المكتبات التقليدية، وأنه من الجنون أن نجعلها أكثر من مجرد أداة تساعد في تطويع استخدام التكنولوجيا بأيسر وأسرع وقت ممكن. |
---|