ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الخدمات والتسهيلات التجارية في المواني الاندلسية عصري الامارة والخلافة

المصدر: مجلة التربية والعلم
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: مصطفي، خزعل ياسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 18, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 60 - 94
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 444590
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: تعد الموانئ الأندلسية من المنافذ الأساسية التي ساهمت في ربط الأندلس بالعالم الخارجي عن طريق الملاحة عبر البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وشملت المهام والخدمات التي قدمتها تلك الموانئ جوانب مختلفة، وساعد موقع وطبيعة الأندلس الجغرافية على بناء الموانئ المهمة والكبيرة فضلاً عن مساهمة الدولة ودعمها اللا محدود من حيث التنظيم الإداري وتأمينها من مختلف المخاطر. مارس أهل الأندلس التبادل التجاري من خلال تلك الموانئ ولاسيما التي تطل على البحر الأبيض المتوسط أي المدن الشرقية والشمالية الشرقية فساهمت بفعالية في التجارة الدولية، وتصدير ما يمكن تصديره واستيراد من الحاجات الضرورية والكمالية التي عبرت عن حضارتهم ورفاهيتهم، فاشتملت صادراتهم على المنسوجات والحرير والصناعات الغذائية والحرفية وصناعة الأسلحة والسفن، وكان عامل المقايضة أساساً في التبادل التجاري بين أهل الأندلس والتجار وكانت لهذه العمليات التجارية مردود اقتصادي كبير سواء للشعب أم للدولة عن طريق فرض الضرائب على كل البضائع، وأصبحت الحاجة ملحة لتكون لتلك الموانئ قواعد عسكرية لحماية الدولة وتجارتها من المخاطر الخارجية والقراصنة والمفسدين، ولأهل الأندلس الدور الواضح في صناعة السفن لبناء الأساطيل التي تمكنها من الدفاع عن مكاسبها، وقدمت تلك الموانئ خدمات وتسهيلات للسفن الراسية التي وفرت بدورها فرص عمل كبيرة لهم ولكل من يرغب العمل في هذه المراسي، وأقيمت في المدن مخازن للخزن وورش لتصليح السفن لأنهم غالباً ما كانوا يرغبون بالتجارة الثابتة بوصفهم وسطاء وتجار على أن يغامروا في خوض البحار، ولأسباب سياسية وللضمان المادي جعلهم يكونوا تجاراً كباراً داخل بلادهم، ونشط الخط البحري جنوبي البحر المتوسط باتجاه شمال أفريقيا والمشرق الإسلامي لقصد الحج والتجارة والرحلات العلمية من أجل التواصل الحضاري بين المشرق الإسلامي ومغربه وأداء دوره الحضاري والإنساني.

Andalusyan ports played a great role in joining Andalus with the outside world through Mediterranean Sea and Al-Atlasy Ocean. The geographical position of Andalus also helped in building more ports and the government of Andalus supported the project. Accordingly, people of Andalus practised mutual trade through such ports in particular through the Mediterranean Sea. They began to export and import goods. Their exports include tissues, food industries, weapons and creating ships. The process of transportation had a great economic revenues for both the government and the nation of Andalus. The government imposed taxes on both exported and imported goods. Hence it became necessary to establish military bases in order to protect the trade from outside threats. People of Andalus played an important role in establishing ships which further supported or provided great opportunities for workers. People also began to build stores and centres for repairing ships because they personally preferred stable trade rather than exposing themselves to the danger of transportation through seas and oceans. Thus, marine transportation became very active in the east of Mediterranean Sea towards north of Africa and south of Islamic World for the sake of pilgrimage, trade and scientific journeys and for the sake of cultural continuation between east and west of Islamic World to perform its cultural and humanistic role.

ISSN: 1812-125X