ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تجارة مكة ومساهمة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها قبل البعثة

المصدر: مجلة التربية والعلم
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عبدالنافع، ظافر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 19, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 50 - 88
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 444757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: شهد القرن السادس الميلادي تطوراً كبيرً في تجارة مكة وخاصة لان مكة تقع بوادي غير ذي زرع كما وصفها القرآن الكريم لذ كان أمام قريش البحث عن مصدر آخر لرزقهم حتى أن اسم قريش مشتق من التقرش وهو التجارة وكانت تجارة مكة في أول أمرها تدور في مكة وما حولها لكن بروز هاشم بن عبد مناف وأخواته وعقدهم الإيلاف (المعاهدات التجارية) مع القبائل المجاورة وإشراكهم في الأرباح كذلك مع الدولة البيزنطية والفارسية والحبشية فأصبح بإمكان التجارة أن تذهب وترجع بكل أمان لذا انتعشت التجارة في قريش وأصبح لديها رحلتين للتجارة صيفاً إلى بلاد الشام حيث تستورد الحبوب والزيتون والأقمشة وشتاءً إلى اليمن حيث تستورد الألبسة والعطور والأحجار الكريمة والأسلحة إضافة إلى تصدير الجلود التي اشتهرت بها مكة والطائف وظهرت الأسواق التجارية في مختلف أنحاء الجزيرة العربية لأجل البيع والشراء فأصبح لديهم أكثر من اثني عشر يوماً وكل سوق تعقد في موسم معين وكان أعظمها سوق عكاظ ومجنة وذي المجاز والتي كانت قريبة من مكة حيث يصادف عندها في موسم الحج حيث يأتها الناس من مختلف مناطق الجزيرة وقد تطرق البحث إلى أنواع المعاملات التجارية التي كانت سائدة في تلك الأسواق من بيع وشراء ولما جاء الإسلام فغير ما لا يتفق منها وتعاليمه مثل الربا والنسيئة وتلقي القوافل قبل الوصول إلى الأسواق وغيرها من أنواع البيوع ومن أنواع المعاملات حتى لا يكون هناك ظلم أو غش وقد حلف الفضول لإنصاف المظلومين من الظالمين كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد ساهم مساهمة مباشرة في تجارة مكة حيث كان قد شارك القوافل التجارية التي تذهب إلى الشام واليمن وحضر الأسواق كسوق عكاظ وحباشة ومجنة والمجاز وكان يأمر بترجيح الوزن وإعطاء كل ذي حق حقه والابتعاد عن النسيئة وقد تطرق البحث إلى ذكر بعض التجار الذين اشترك معهم مثل ابو بكر الصديق (رضي الله عنه) والسائب بن أبي السائب ابو سفيان كما شارك الرسول التي كانت تذهب إلى الشام واليمن وقبل البعثة اقتصرت تجارة الرسول على المشاركة في القوافل التجارية دون السفر وكان يمارس بعض المعاملات التجارية التي تتسم بالصدق وتبتعد عن الغش والخداع حتى قبل بعثته.

The 6th century A.D. witnesses a great development of the trade in Mecca as this town is situated in fruit less place as the Quran has described it. So Quraysh has to look for anther way for work. Which was trading with the neighboring countries. At the beginning, Quraysh's trade was with town around it. When Hashim ibn Abd Manaf and his brother made alliances and trading with tribes, bezintyna, Persia and abysinya government, trade grew rabidly. This led to the summer and winter trips, to Syria in summer where crops, olive and cloths were imported, and to Yemen in winter where cloths, jewels stones and weapons are imported. The skin and animals which Mecca and taef were will-known for, were exported too as the result of all is mentioned. More than 12 markets as Maggan. Thilmajas which were near Mecca. Those markets were held during pilgrimages time and a lot of people came for shopping. When Islam spreads in Arabia some bad hobbit were abolished such as interest and the like in order to avoid injustice and al-Fthol alliance was held for this reasons. Prophet Mohammed (peace be upon on him) contributed directly in trade when he went to Syria and Yemen. He also attend anther markets and ordered people to weigh justly and to give right to every one. The research mentioned also the merchants of that time before and after his mission.

ISSN: 1812-125X

عناصر مشابهة