المصدر: | مجلة القراءة والمعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة |
المؤلف الرئيسي: | عباس، وصي الله بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 87 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 60 - 117 |
رقم MD: | 44703 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
معرفة الرواة جرحاً وتعديلاً من أهم فنون علم الحديث وعليها ينبني الحكم على الحديث والأثر صحة وضعفاً. وقد ألف الأئمة في تراجم الأئمة المتصدين للكلام على الرواة ومن قبل قولهم في التوثيق والتجريح، وصنفوهم في أقسام؛ فمنهم من وصفوه بالمتشدد، ومنهم من وصفوه بالمتساهل، ومنهم من وصفوه بالمعتدل، ومنهم من وصفوه بأنه لا يروي إلا عن ثقة، أو قالوا: جميع شيوخه ثقات، واعتمدوا توثيق من رووا عنه وصححوا رواياتهم عن شيوخهم. وقبول توثيق الرواة بالرواية ممن قيل فيه: إنه لا يروي إلا عن ثقة ينبغي أن ينحصر في الرواة الذين لم يوجد فيهم جرح ولا تعديل مطلقاً. أما إن وجد راوٍ روي عنه من قيل فيه: إنه لا يروي إلا عن ثقة وقد اختلف الأئمة الآخرون فيه جرحاً وتعديلاً؛ فتحري فيه قواعد الجرح المفسر وغير المفسر، أو موازنة الجارح والمعدّل، وترجيح قول من ترجّح حسب الحال. وأما من خلا عن التوثيق والتجريح وروي عنه من قيل فيه: إنه لا يروي إلا عن ثقة؛ فينبغي اعتماده وقبول توثيقه. وقد جمعت في هذا البحث المتواضع ستة وثلاثين إماماً ممن قيل فيه: إنه لا يروي إلا عن ثقة، وعلقت عند ذكرهم قول الأئمة في المسألة بما تيسر. أدعو الله تعالى أن ينفع به طلبة العلم النبوي وأن لا يضيع جهدي فيه وأجري. |
---|