ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور مراكز الأبحاث الإسرائيلية في مخطط الغزوالفكري للمنطقة العربية

المصدر: مجلة مركز الدراسات الفلسطينية
الناشر: جامعة بغداد - مركز الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: خطاب، نظيرة محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 3 - 26
رقم MD: 454906
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الأقطار التي أقامت علاقات مع إسرائيلي، وتحت أي واجهة كانت سياسية، أو تجارية، أو علمية زرعت داخل مجتمعاتها عيوناً، أو جواسيس تراقب من قريب كل ما يجري في الداخل، وترصد كل ما يمكن رصده عن هذا القطر، وبقية الأقطار العربية المتعاملة معه، بالإضافة إلى بذر عناصر التخريب والدمار الشامل. ويجب أن نتذكر أن تعيين هذه الشخصية أو تلك في أي قطر عربي إنما تمليه اعتبارات أمنية، وسياسية تحدد وفق معطيات دقيقة من الأجهزة الأمنية، والإستخبارية، ووفق توصيات تصدر منها. لقد أتيحت للكيان الصهيوني فرصة هتك أسرار غاية في الخطورة، وكشف حرمات العرب في عقر دارهم أحياناً وتمكن من الحصول على المعلومات من مصادر إضافية تكمل معلوماته الخاصة، ونقصد بذلك شبكة الباحثين من المعاهد، والجامعات الأوربية، والكندية، والأسترالية، ومراسلي الصحف العالمية. ووكلاء الشركات وغيرهم. من جهة أخرى نرى في المقابل خللا خطيرا في الجانب العربي على مستوى توازن القوى المعلوماتي، فالباحث الذي يتصدى لجهود إسرائيل المحمومة لتمشيط المنطقة العربية، ورصد كل شاردة وواردة عنها لا يملك إلا أن يصاب بخيبة أمل أزاء القصور العربي الكبير، وغير المبرر في دراسة هذا العدو دراسة موضوعية، وعلمية دقيقة تبتعد عن التهويل في قدراته، إضافة إلى عدم وجود استراتيجية واضحة المعالم وفعالة تنطوي على عناصر دقيقة لإفشال مساعيه، ومخططاته العدوانية السافرة، والمستترة للنيل من الأمة العربية وتطويعها وقهرها، وفي الوقت الذي نجد فيه عشرات مراكز الأبحاث السياسية، والعسكرية التي أشبعت المنطقة العربية بحثا، ودراسة، وتمحيصا لا نجد في الجانب العربي (بشكل عام) ما يوازي هذا الإهتمام، أو حتى يقترب منه على الأقل من ناحية النتائج، فالعدو الصهيوني لا يزال مجهولا بالنسبة لنا، ويفاجئنا كل يوم بخطة، أو مشروع يحملان الدمار لأمننا القومي والمصيبة هي أننا نعتقد أننا نعرف كل شيء، ونحن لا نعرف الكثير، أو لا نعرف كل ما يستحق أن يعرف عنه.

The major focus of this research is to highlight the role of scientific research centers of Israel in the intellectual invasion of Arabic region, by analyzing and reviewing means and methods used by those centers which helped in the conquest of Arabic region. The main tool was the developed cooperative domain between the Israeli centers and western centers ,Universities, and International newspapers that that wide world network; of cooperation made the Arabic region an open ground for the Israeli intelligence machine plans and strategies . There is no need to mention Arabic research centers have failed in studying and analyzing the points of strength and weakness of Israel in a scientific and subjective way .That resulted in the inadequacy between Arab and Israel,of course the Arabic front was in so fable to endure the pressure armed conflict or go through the process of peaceful settlement. Finally we can presume that the Israeli enemy is anonymous for us till this moment.

عناصر مشابهة