ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأدب بين عالمية القيم الإنسانية و خصوصية القيم الجمالية : قراءة لمفهوم الأدب في الوعي النقدي العربي القديم

المصدر: مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: زيوش، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zioueshe, Muhammad
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 12 - 17
DOI: 10.12816/0001392
ISSN: 2437-0320
رقم MD: 455971
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

119

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه المقالة الموسوم: الأدب بين عالمية القيم الإنسانية وخصوصية القيم الجمالية (قراءة لمفهوم الأدب في الوعي النقدي العربي القديم) إلى تقديم مفهوم الأدب في الوعي النقدي العربي القديم وهو ينظر للشعرية العربية، لأن تحديد مفهوم الأدب، أصبح عملية صعبة، في الدراسات النقدية، والأدبية المعاصرة على الخصوص؛ بسبب تنوع التعريفات، نتيجة الخلخلة التي تعرضت لها المفاهيم القديمة جراء غزو مفاهيم المدارس الجديدة الساحة النقدية، فكان أن أدى هذا الفعل إلى ظهور رؤى متذبذبة، مختلفة، تنظر إلى الأدب من زوايا متعددة، وعلى الرغم من هذا التعدد فجميعها التقت عند نقطة مركزية واحدة، في تحديد مفهوم الأدب، ألا وهي اللغة، خاصة عند المدارس التي ركزت على الخصائص الفنية، فالأدب عندها هو " الأعمال المدونة – المكتوبة التي لها قيمة فنية " بفضل الاستعمال الخاص للغة الذي يحقق "وظيفة جمالية"، ويغدو الأدب بهذا الفهم "عنفا منظما يرتكب بحق الكلام الاعتيادي." غير إن النقاد العرب القدامى في سعيهم لتحديد المقاييس الجمالية للشعرية العربية انطلاقا من مكانة النص ودوره في الثقافة العربية، وأدركوا أن الغاية التي تهفو الكلمة إلى بلوغها ليست الإمتاع فقط، لأن الوظيفة المحورية للكلام في نظرهم غير منشدة لذاتها، بل هافية إلى بلوغ غاية نفعية اجتماعية، وتحدد وظيفة الأدب عند النقاد العرب القدامى فيما يمتلكه من قدرة إجرائية، تسهم في تغير الإنسان، وتغيير رؤيته للعالم، فيكون فعل الأدب، تغيير الإنسان نحو الأفضل، والارتقاء به إلى الكمال، أليس الشعر في أحد جوانبه هو مدح الخصال الممدوحة؛ قصد تثبيتها، والحث عليها، وذم للخصال المذمومة، حتى غدا الأدب مرسخ للفضائل التي يمتاز بها الإنسان عن سائر الحيوان، وهي العقل، والشجاعة، والعدل، والعفة. فتتجلى وظيفة الأدب من زاوية فعله أولا، ثم من زاوية إلذاذه ثانيا، فيصبح الأدب هو التعبير الفني الهادف عن الحياة والكون والإنسان.

This article aims at introducing the meaning of literature in the old Arabic critical consciousness by putting special emphasis on Arabic poetics because literature is hard to be defined in modern critical and literary studies. A fact which is due mainly to the diversity of definitions ever since the old meanings and concepts have been shaken by the new understanding brought by the new schools of criticism, and thus, literature started to be perceived as an ambiguous concept with multiple meanings. All these perspective converge within one point, which is language, especially in relation to those schools that concentrated on the artistic aspects. For these schools literature is the recorded works (written) that have an artistic value through the special use of language which achieves an aesthetic function. This understanding exercises a form of organised violence against natural speech. In their efforts to determine the aesthetic measures and standards of Arabic poetry starting from the role of the text in Arabic culture, the old Arab critics became conscious that entertainment is not the only function of the word because the primary function of the word is not an aim in itself. It rather aims at achieving a utilitarian and social function. The function of literature is determined, according to the old Arab critics, by its power to transform humanity together and how it sees the world. Therefore, the action of literature will contribute to the improvement of the human being and pushes him towards perfection isn’t in the nature of poetry to praise virtues for the purpose of fixing it as a social standard and to curse reprehensible qualities. Literature, thus, becomes a tool of consolidating mental virtues, courage, justice and chastity that distinguishes the human being from animals. Literature manifests itself firstly from the very perspective of its action and then from its potential to evoke taste. Literature becomes that meaningful artistic expression of life, the universe and the human being. \

ISSN: 2437-0320