ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العلاقة العاطفية بين الجنسين باستخدام الوسائل الالكترونية بين المجتمع الافتراضي و المجتمع الحقيقي

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: زموري، زينب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بغدادي، خيرة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: فيفري
الصفحات: 189 - 230
ISSN: 2170-1121
رقم MD: 456417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

321

حفظ في:
المستخلص: من خلال هذه الدراسة الميدانية التي انقسمت إلى شقين أساسيين هما: أولا : دراسة اتجاهات و تصورات أفراد العينة المتصلين بالانترنت لهذه العلاقة بحيث بينت الدراسة بان معظم هؤلاء يتصلون بموقع الفايس بوك و يتصلون بها بواسطة المقهى سيبر كون هذه الشريحة من الطلبة تتردد على السيبر للقيام بالبحوث و تتصل بهذا الموقع في فترات أوقات فراغها و يهدفون من اتصالهم بهذا الموقع تكوين علاقات صداقة و تبادل الأفكار مع الجنس الآخر ، إلا أن هذه العلاقات غير جدية بل هي عبارة عن منفذ فقط للتسلية و الترفيه عن النفس بالنسبة إليهم ثانيا :أن هذه العلاقة لم تصل إلى مجال تواجدها الحقيقي لأنها غير جدية بل هي علاقة تسلية وترفيه مما يفسر لنا أن هناك نوع من عدم التجاوب في بعض الأفكار بين الطرفين وبالتالي هناك رفض لبعض الأشياء العاطفية طول مدة العلاقة بينهما و لم تصل العلاقة إلى المجال الحقيقي لان هذا مرتبط بأهداف كل طرف من الاتصال فالعلاقة العاطفية لم تصل إلى المجتمع الحقيقي لأنها أولا علاقة غير جدية مبنية على التسلية من جهة أخرى لا يوجد تجاوب بل هناك خلافات عاطفية و هذا يفسر لنا أن أفراد العينة يلجئون إلى هذه الوسائل الالكترونية بحثا هن ذاتهم و هروبا من ضغط المجتمع الذي يكبح جماح المشاعر العاطفية للتعبير عنها في مجالات أخرى كالانترنت من خلال خلق فضاء للتسلية . من جهة أخرى العلاقة العاطفية لم تصل حتى إلى جانبها السيميولوجي و لم يتجرا أفراد العينة بالبوح عن هذه العلاقة لأهلهم لأنهم يعلمون أنها ستلقى المعارضة الشديدة و لكن رغم ذلك يصرون على إبقائها مع الطرف الأخر مع العلم أنها علاقة تسلية فقط كشف لنا هذا التحليل فئتين من المندمجين في العالم الافتراضي هما : - فئة مندمجة هي موضوع لهذا العالم تبحث عن ذاتها في عالم الافتراضية لتحققها بعيدا عن ضغوط المجتمع وتقاليده التي تكبح جماح مشاعرها و بالتالي بالنسبة إليه هو هروب من سلطة المجتمع و قيوده - فئة أخرى هي مندمجة في العالم الافتراضي و لكنها ذات تحاول أن تتحدى سلطة التقاليد والقيم وتتجاوزها بالإبقاء على العلاقة العاطفية عبر الوسائل الالكترونية حتى و لو لقيت معارضة من طرف المجتمع . هذا يفسر لنا أن المجتمع الافتراضي أصبح له سلطة و قيم ورموز ينتجها و يعمل الأفراد على إعادة إنتاجها بالاندماج فيها بمعنى ان الوسائل الالكترونية اخترقت ضوابط المجتمع وقضت على الأسرة فأصبحت منتجة للاغتراب لأنها لم تعد وسيلة فقط بل أصبحت غاية للفرد الذي أصبح موضوعا لها مما يدل على أن هذه الوسائط أنتجت قيم خاصة بها وشكلت هوية جديدة لدى الأفراد و بالتالي فهم يعيدون إنتاج قيم هذا العالم الافتراضي فهو لم يعد وسيلة فقط بل تحول إلى ثقافة جديدة افرزها التغير الذي حدث على مستوى الفرد كونه مندمج فيها لأنه لا يستطيع أن يحقق رغباته في المجتمع الحقيقي المحاط بالمحرمات فهو يلجا إلى هذا العالم الافتراضي لأنه ب بالنسبة له بمثابة هروب من الواقع و الدليل على ذلك إصراره على إبقاء العلاقات العاطفية رغم معارضة المجتمع كونها أصبحت بالنسبة له وسيلة للتعبير عن ذاته

ISSN: 2170-1121
البحث عن مساعدة: 689216 775540