المستخلص: |
من خلال تحليل وتبيان العلاقة الموجودة بين رياضات النخب وتمظهرات الهوية الاجتماعية للمجتمع، اتضح أن هذه الأخيرة تتأثر بشكل كبير بالسلوك الجماهيري للأفراد، والفعل الجمعي، وبما أن الرياضة هي نشاط اجتماعي ترفيهي مهما كان نوعه، فانه يعمل على بناء أو إعادة بناء الهوية الاجتماعية للأفراد والمجتمعات، خاصة في وقتنا الحالي الذي جعل من الرياضة صناعة ومن التسويق أسلوب للتعريف بهذه الصناعة للمستهلكين، في ظل تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وعولمة الاقتصاد وبالنظر إلى الحالة الجزائرية، نجد أن تمظهرات الهوية الاجتماعية الوطنية، المشكلة بفعل العمل الرياضي، جسدها عنصرين مهمين هما روح المواطنة، وفعالية التسويق الرياضي والمؤسسات الإعلامية، وفق تفاعل معين بين الهوية والروح الوطنية والتسويق الرياضي
|