المستخلص: |
الانهيار الاقتصادي العالمي اليوم نتيجة لمنطق الأيديولوجيا المتخلفة التي وضمتا فوق منطق وحقائق العلم المتقدمة بدلا من الممل بمكس ذلك كما هو المفترض من أجل سلام وتقدم ورفاهية المجتمع الإنساني، فأفسدت الأيديولوجيا وأجهضت حقائق العلم وخيم الإرهاب بدلا من السلام والجوع بدلا من الرفاهية، ولم ينته الكل إلى نقطة صفر، الغالب أو المغلوب بل الى خانة الخاسر والأكثر خسارة، وانعكاس كل ذلك على تفاصيل حياة قرية عالم اليوم الصغيرة من أطفال مقديشو إلى ديناصورات بورصة واشنطن. لأن جدلية العلم والمعرفة الاجتماعية والطبيعية قد أصبحت من النضج والتقدم بدرجة لا مكان معها للعشوائية أو الخوارق الغيبية وتقديم رؤية علميه لشروط وقوانين الرؤية العلمية البديلة لتجاوز عولمة الإمبريالية المتوحشة الى عالمية الحقوق والمصالح الإنسانية المشتركة في عالم مادي وموضوعي وروحي واحد، ينبغي ان يشترك الجميع في ادارته وتقاسم خيراته ومنافعه الاقتصادية والمعرفية الوفيرة جدا، كما هم مشتركون في صنعه ودفع تكاليف تطوره، لان عالما يشارك الجميع في صنعة بالضرورة ولا يشتركون في ادارته ومنافعه هو عالم مقضي عليه بالفشل والدمار، والعكس بالعكس صحيح.
|