المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الحمامصي، وليد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | فريد، سونيا (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع 80 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 52 - 64 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 473786 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا المقال استخدام الوسائط الرقمية فى ثورة ٢٥ يناير المصرية ( ٢٥ يناير- ١١ فبراير 2011 ) التي أطلق عليها المحللون والمعلقون اسم "ثورة فيسبوك" أو "ثورة تويتر" أو "الثورة الرقمية" أو "الثورة الإلكترونية". وهذه المسميات تلقى الضوء على دور الشباب الذي نظم الثورة وقام بالتعبئة لها والدور المهم الذي لعبته الوسائط الرقمية فيها. وبغض النظر عن الجدل حول ما إذا كانت الوسائط الرقمية هي السبب في اندلاع الثورة المصرية أم كانت مجرد وسيلة لتحقيق أهدافها، يوضح هذا المقال الدور المؤكد الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والمحطات الفضائية كأداة تحكم وتلاعب، من جهة، ووسيلة مقاومة، من جهة أخرى. فمن خلال تحديد الأسباب الرئيسية التي ربطت بين الثورة المصرية والوسائط الرقمية، يتناول هذا المقال رد فعل الحكومة على التهديد الذي مثلته هذه الوسائط من خلال تحليل لحظة فارقة من مساء يوم ٢٧ يناير وصباح يوم ٢٨ يناير حين قررت الحكومة المصرية قطع جميع خدمات الإنترنت والهواتف الذكية. من خلال التتبع الزمني لتطور الأحداث خلال فترة انقطاع الاتصالات، يقوم المقال بتحليل قرار الحكومة من محورين: التلاعب من خلال قطع الاتصالات والتلاعب من خلال الدعاية الموجهة وغسيل المخ. ينتهي المقال بتوضيح كيفية استخدام الثوار محاولة الحكومة للقضاء على الثورة بشكل معاكس وتحويلها لأداة مقاومة حيث زادت هذه المحاولة من قوة الثورة وأدت في النهاية إلى نجاحها. |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |