المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | بوعلى، فؤاد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 22 |
رقم MD: | 478135 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "معركة التعليم: لغة التدريس (2-2) ... وجود لغة مشتركة أهم من وجود عملة مشتركة". وتناول المقال "الإشكال اللغوي" في المغرب، وهي أزمة بادية للعيان حين نتوقف عند الكفايات اللغوية والتواصلية للطالب المغربي، التي تجعله لا يتقن أي لغة وطنية كانت أو أجنبية، وهي حالة غير خاصة بالتعليم بل ممتدة إلى كل قطاعات المجتمع من إعلام، واقتصاد، وثقافة، وإدارة، وغيرها، حيث المشهد موسوم بالاختلالات المتعددة. كما أوضح أن هدف دعاة اعتماد اللغة الفرنسية في التعليم المغربي هو الحرص الشديد على ربط التنمية المحلية بالنموذج "الكولونيالي" المؤسس على استيراد التمدن، ومن ثمة خلق هرمية اجتماعية مبنية على الاستفادة من العلاقة بالمركز الاستعماري. وأشار المقال إلى أن الاختيار المنطقي ينبغي أن يكون ليس بين لغة أجنبية وأخرى وطنية، وإنما بين لغتين وطنيتين: العربية والأمازيغية، وبما إننا في انتظار التأهيل الكامل للأمازيغية، فإن الأولى هو الاشتغال بجدية على جعل العربية لغة التعليم في جميع مسالك الدراسة. واختتم المقال بأنه لا يوجد خياراً لولوج مجتمع المعرفة سوى اعتماد اللغة العربية في تدريس العلوم في التعليم العالي، وتكوين الأطر، وفي تعليم التقانات، والحرف في جميع المستويات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|