ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أطفال الشوارع : الأسباب ، المشاكل ، والحلول

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: طلبة، مروة محمد علي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابراهيم، عفاف (م. مشارك) , عبدالغني، مصطفى (م. مشارك) , المليجي، شيماء (محاور) , الكردي، مها (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 33, ع 378
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 48 - 55
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 489417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أطفال الشوارع تعبير عام يستخدم لوصف الأطفال واليافعين، الذكور والإناث، الذين يعيشون في الشوارع لفترات طويلة من الزمن، حيث أضحت ظاهرة أطفال الشوارع من التي تثير قلق المجتمعات خصوصا أمام تناميها وازدياد عدد أطفال الشوارع يوما عن يوم. وفي الغالب، لا تخلو مدينة عربية من أطفال في حالة يرثى لها. وتجدهم في مواقف السيارات.. وقرب المطاعم.. وعلى الأرصفة.. وفي الحدائق.. لا ملجأ لهم ولا مسكن، فهم يتخذون بعض الأماكن والحدائق المهجورة مكاناً للمبيت، مفترشين الأرض وملتحفين السماء. معظمهم-للأسف-ينحرفون، فيتعاطون التدخين والمخدرات بل الكحول أيضاً. وقد تطور الأمر ليصل إلى حد الإجرام في عدد من الحالات. ولا أحد يستطيع أن يلومهم لوما مباشرا، فهم ضحايا قبل أن يكونوا أي شيء آخر. ضحايا عوامل مجتمعية واقتصادية لم ترحمهم ولم تترك لهم فرصة للخيار أمام صعوبة الظروف التي يعيشونها. وهناك أسباب كثيرة لكي ينتهي الحال بالأطفال في الشارع، فبعضهم ليس له بيت، إذ ربما تخلت أسرته عنه والبعض الآخر من اليتامى أو المحرومين ممن تقدم لهم الرعاية الأولية. مشكلة يغذيها الفقر والنزاع والذي يجعل الأسر تدفع بأبنائها إلى ممارسة أعمال التسول والتجارة من بعض السلع الهامشية مما يعرضهم لانحرافات ومخاطر الشارع. وهذه الظاهرة من أخطر الظواهر الاجتماعية الآخذة في النمو ليس فقط على مستوى البلدان النامية وإنما أيضاً في الدول الصناعية المتقدمة وهي قضية مجتمعية بامتياز ذات أبعاد (تربوية، ثقافية، اقتصادية، سياحية...) ومعالجتها تستلزم علاجا شاملا متعدد الأبعاد تبدأ بالوقاية والتدخل وصولاً إلى تأمين إعادة التأهيل والاندماج.

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة