المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان" ما الذي تقيسه الاختبارات الموضوعية؟". واكد المقال على أن الأدبيات التربوية المختصة تدرج موضوع الاختبارات " الموضوعية" ضمن بحث الاختبارات والمقاييس التي تستخدم في قياس وتقويم التحصيل الدراسي في كافة مراحل التعليم. وتطرق المقال إلى الصياغات النظرية التي استند اليها أصحاب اتجاه الاختبارات الموضوعية. كما تطرق إلى ملاحظات برتر اندراسل التي كشفت عن الخلفية الفكرية والاجتماعية التي انطلق منها مؤسسون مدرستين " السلوكية" و " الغشتالتية". واظهر المقال حرص السلوكين على مراعاة المبادئ والقواعد الصارمة التي بنيت عليها مدرستهم على نحو أكثر وضوحا في تهيئة الشروط اللازمة والدقيقة التي يتطلبها الموقف التجريبي الذي يجد الإنسان أو الحيوان نفسه فيها. كما أظهر أهمية الاختبارات الموضوعية. وقدم المقال مثال يوضح كيفية تطبيق معادلة(ن-1) لتصحيح أثر التخمين أو الصدفة. وأشار المقال إلى الانحسار التدريجي لثقة الباحثين في قدرة الاختبار " الموضوعي " على أداء الوظيفة التي وجد من أجلها. كما أشار إلى أن النصوص والعبارات التي تقدمها الاختبارات الموضوعية هي من القصر وما تقترحه من الكلمات لإتمام العبارة أو ملء الفراغات هي من القلة ما يجعل اختبار المفحوص لها وتقديم إجاباته عليها يعتمد على الصدفة أو التخمين وليس على الفهم. واختتم المقال بالتأكيد على أن لاختبارات الموضوعية تفي بغرض التقويم المعرفي والدراسي على نحو يستجيب لأهداف التربية والتعليم في عصر التطور العاصف للعلم والتقنية مهمة ضرورية يجب الاضطلاع بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|