المستخلص: |
أوضحت هذه الدراسة أن اللغة العربية– بما تمتلكه من قدرة فائقة على الإيضاح والبيان- أسهمت مساهمة فاعلة في فهم نصوص القرآن الكريم وتدبر آياته، وأن هذه اللغة تعدُّ أرقى اللغات البشرية وأكثرها ثروة وأشملها معنى وأوسعها مدى وأغزرها مادة. لذا اقتضت الحكمة الإلهية أن تكون لغة الكتاب الخالد. كما أظهرت الدراسة التمازج والتلازم الوثيق بين القران الكريم واللغة العربية حتى أنه ليعسر فصل أحدهما عن الآخر في التكوين والتأليف. كما بنيت الدراسة دور العرب في نهضة الأمة قبل ثورات الربيع العربي وبعدها. وأن أجراس الصحوة الإسلامية قد دقت إيذاناً منها بانتهاء حقب الديكتاتورية والاستبداد وبزوغ فجر جديد مسعاه إلى الديمقراطية والحرية والشراكة بين الحكام والشعوب من أجل رؤية جديدة لصياغة مستقبل أفضل شعاره (يداً بيد نحو المجد) في جو من التفاؤل فقدته الشعوب العربية ردحاً من الزمن.
|