ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الحب في القرآن ودور الحب في حياة الإنسان

المصدر: المجلة الدولية للدراسات القرآنية
الناشر: دار البصائر للطباعة والنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: البوطى، محمد سعيد رمضان، ت. 2013 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: يناير / محرم
الصفحات: 59 - 76
رقم MD: 495885
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث موضوعا لطيفا فريدا في بابه، وهو موضوع الحب، وقد تناوله فضيلة الدكتور البوطي بمعناه الشامل كما جاء في القرآن؛ فإن حديث الحب في كتاب الله يشمل ما يدل علي حب الله لعباده، ويشمل ما يدل علي حب الإنسان لربه، كما يشمل ما يدل عل حب الإنسان للأغيار من دون الله عز وجل. وعرض البحث ذلك من خلال الآيات القرآنية، وأوضح أن مجموع هذه الآيات يلتقي في جامع مشترك هو حب الله للإنسان من حيث هو كذلك أي يقطع النظر عل السبل المذهبية والفكرية والسلوكية المتنوعة التي تفرق فيها هذا المخلوق فيما بعد تحت سلطان الدوافع المختلفة. وصرح بأن المهمة العظمى التي أنيطت بالإنسان هي العمل علي استبقاء الحب الرباني الذي ميزه الله به عن سائر الأحياء، وذلك باتباع النهج الذي رسمه الله له في القرآن وزاده بيانا رسول الله صلي الله عليه وسلم. عن طريق سنته. ثم ركز البحث علي نقطتين مهمتين: ما هو الحب؟ وما المراد بالحب المتجه من الله للإنسان؟ وقد أجاب عن هذين السؤالين إجابة وافية، واستخلص نتيجة هي أن الذي يستحق الحب بمعناه الحقيقي إنما هو الله وحده وذكر أسباب ذلك تفصيليا. والمقصد الأعظم من هذا المبحث هي أن بحب الإنسان خالقه وأن يتغلب علي شهواته بحيث تتغلب محبته لله علي محبة سائر الأغيار، وذلك بأن يربط الإنسان النعم الوافدة إليه بالمنعم وهو الله عز وجل، وهو أفضل وأيسر طريقة لذكر الله، وهي ما كان رسول الله مواظبا عليها. ويختم البحث بخلاصة مهمة وهي أن السير إلى الله يكون بالسعي إلى بلوغ مرضاته بجناحي العقل الذي يدرك الحقيقة، والقلب الذي يتفانى في حبها، وذلك هو الطريق الذي سلكه السلف الصالح لهذه الأمة.

عناصر مشابهة