المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الصغير، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsaghir, Ahmad |
المجلد/العدد: | س7, ج 78 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 116 - 117 |
رقم MD: | 509151 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" نوافذ الموت وتشكيل الحياة". كشف المقال عن أن الحياة تكمن دائماً في الموت، فهو مفتاحها الثقيل الذي يأتي فجأة، ويزوغ فجأة في دروب المدن الغائبة عن الوعي، تَشكَّل ذلك في ديوان "الموتى يقفزون من النافذة" للشاعر فتحي عبد السميع، فهو من المخلصين لقصيدة النثر المصرية الخالصة في المعنى والمبنى. وذكر المقال إن اختيار الشاعر شخصية حورس الإله يقوم على استدعاء الأسطوري، لأن حورس في إحدى الأساطير في مصر القديمة، كان يعد رمز الخير والعدل. واختتم المقال بالحديث عن ديوان الشاعر، وبِيّن أن على الرغم من حديثه الطويل في الديوان عن الموتى راصداً أسباب قهرهم وهروبهم ورحيلهم المعلَن، فإنه يحتفي بالحياة والأحياء الذين يشبهون الموتى في معيشتهم، فالموت هنا ليس موتاً حقيقياً، لكنه الموت المجازي، لأن الإنسان يبحث عن الحياة في صورتها العظيمة التي تحترم ذاته وكيانه ومشاعره، بوصفه إنساناً له حقوق، وعليه واجبات، لكن السلطة تخفي هذه الحقوق، وتطلب من الإنسان الواجبات فقط في الضحك والتبسُّم والكلام، حتّى هؤلاء الموتى الأحياء لن يتذكَّروا في حياتهم سوى سرداقات الجنائز والمستشفيات والموت والأكواب المهشّمة التي تشير إلى حياتهم المهشَّمة .أيضاً في هذا الديوان تحديداً خرج الشاعر عن البيئة اللغوية التي كان ملتحماً بها من قبل، ليرتبط بلغة العالم الواسع والكبير في آلامه وإيقاعاته ومجازاته التي تتوالد من رحم الحياة والموت معا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|