المستخلص: |
هدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الوقت كالسيف". وذكرت الدراسة أنه ثبت علمياً واجتماعياً، بأننا لا نجيد التعامل مع الوقت، فما زلنا لا ندقق في مواعيد حضورنا والتزامنا بالوقت، وما زلنا، نتواعد على مبدأ " نلقاك في الظهيرة أو في المساء، أو في اليوم الفلاني "من دون أن نحدد الساعة. وذكرت الدراسة قول الكاتب بأنه زار اليابان في 1989م بمناسبة افتتاح معرض "كنوز الآثار السورية" وكانت مهمته تمثيل بلده في محطة افتتاح هذا المعرض المهم جداً، في مدينة " هيروشيما"، وكانت المفاجأة التي لا ينساها أن الجهة المنظمة للمعرض، قد وضعت له البرنامج، ولمدة أسبوعين، بالدقيقة، وليس بالساعة، ولم يحدث أي تأخيراً أو خرق لهذا البرنامج مطلقاً، فالمواعيد عند الشعب الياباني الصديق مقدسة. وبينت الدراسة أن الإنكليز الذين اعتادوا على تقديم التوقيت مدة ساعة واحدة في فصل الربيع، وتأخيره مدة ساعة في فصل الخريف وذلك لدفع الناس للنوم باكراً، والاستيقاظ باكراً حفاظاً على الصحة من جهة وتوفير الوقود والكهرباء من جهة أخري. واختتمت الدراسة موضحة أن أجددنا القدماء لم يهملوا الوقت ، فقد عرفوا تقسيمه منذ العهد البابلي في الألف الثاني قبل الميلاد، وعرفوا صناعة ساعاته المائية والرملية والظلية (المزاولة ) وقالوا في أمثالهم المشهورة" الوقت كالسيف ، إن لم تقطعه قطعك". وكل الخوف في وقتنا أننا أصبحنا لا نقدر قيمة الوقت في حياتنا اليومية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|