المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | عبدالعزيز، هند (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 7 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 72 - 75 |
رقم MD: | 510705 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" سحر الشرق بفرشاة الغرب". وذكر المقال أن المسافرين الأوروبيون قد فتنوا في القرن التاسع عشر، بالأضواء والألوان وطريقة الحياة المختلفة، وقد ألهمت البيئة الجديدة الفنانين والكتاب والمصريون وتركت إلى حد بعيد آثارها على تاريخ الفن الأوروبي. كما بين أن ظاهرة(الاستشراق) في الفن التشكيلي، تعد من أكثر الظواهر الثقافية والتاريخية والسياسية، مدعاة للتأمل والدراسة والبحث، إذا تعتبر ظاهرة قديمة جديدة لم تنته (جدليتها) بعد، لأنها تمس حضارتين إلى درجة الصدام هما الحضارة الشرقية والغربية. كما أوضح أن اهتمام الأوروبيون بالشرق جاء مع تعاظم النفوذ الاستعماري الغربي في العالم العربي والإسلامي حتى أن بعض الفنانين كانوا يرافقون الوفود العسكرية والدبلوماسية الأوروبية التي كانت تزور الشرق. وأوضح المقال أن بعض الفنانين الاستشراقيين كانوا يرسمون أعمالهم في عين المكان، لكن مع ازدياد شعبية هذا النوع من الرسم، استطاع آخرون رسم لوحات استشراقية دون أن يغادروا أوطانهم. كما أكد أن حملة نابليون بونابرت على مصر من العوامل الأساسية التي ساهمت في اكتشاف الغربيين للحضارات التي تعاقبت على أرض مصر. وأشار المقال إلى أعمال الفنان" دولاكروا" و" جان لويجيروم". وذكر المقال أن هناك قطاعات معينة من الناس في الشرق الأوسط تعتبر اللوحات الاستشراقية بمثابة السجل البصري الوحيد عن ثقافة القرن التاسع عشر، ويمكن أن يكون هذا أحد أسباب الاهتمام بتلك اللوحات في السوق الآن. واختتم المقال ذاكرا أن من أبرز رسامي الشرق في القرنين التاسع عشر والعشرين الفنان الفرنسي "جان ليون جيروم" والألماني "غوستاف بيرنفيند" والأمريكي "فريدريك آرثر بريدجمان" والانجليزي "جون فريدريك لويس". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|