المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الكعبي، هلال حميد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الناصري، عبدالرحمن إبراهيم (عارض) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 470 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 24 - 27 |
رقم MD: | 511518 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قدمت المقالة قراءة في كتاب (عبقرية زايد في الزراعة والبيئة) للدكتور هلال حميد الكعبي. فقد انبثقت رؤية الشيخ زايد للبيئة والزراعة من إدراكه لأهميتها في أحياء الشعوب، فعند تولي الشيخ زايد حكم مدينة العين عام 1946م، عمل من خلال عبقريته الفذة وبصيرته الثاقبة على تحسين الزراعة. وأوضحت المقالة أن كلمات الشيخ زايد (أعطوني أضمن لكم حضارة) حققت واقعا كان في الماضي يعد من المستحيلات؛ لذا تقلد الشيخ زايد لقب رجل البيئة الأول لمحافظته على البيئة. فالإنجازات التي صنعها الشيخ زايد على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى الصعيد العالمي تضعه في مقدمة قائمة الشخصيات التاريخية، فقد أسهم في مشاريع كبرى عديدة، ومبادرات عالمية كثيرة، نال من بعضها جوائز وأوسمة وألقابا عالمية. وقد تناولت قصص كثيرة إنجازات الشيخ زايد، فهو الرجل الذي روض الصحراء، وله إنجازات باهرة كانت مفخرة لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وحظيت بالتقدير العالمي من قبل العديد من المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية المختصة. وختاما فقد تحدث زايد عن تجربة الإمارات، قائلا: ""إننا نولي بيئتنا جل اهتمامنا لأنها جزء عضوي من بلادنا وتاريخنا وتراثنا... لقد عاش آباؤنا وأجدادنا على هذه الأرض، وتعايشوا مع بيئتها في البر والبحر، وأدركوا بالفطرة وبالحس المرهف الحاجة للمحافظة عليها"". كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|