المستخلص: |
تعد منظمة التجارة العالمية دعامة أساسية من دعائم النظام الاقتصادي العالمي المعاصر، وهي من حيث أهدافها واتفاقياتها تفرض على العالم آليات تعامل اقتصادي جديد، يختلف بشكل جوهري عما هو سائد الآن، وهو ما شكل مادة أساسية لمحور بحثنا الأول. في محاور بحثنا الثاني والثالث بينا أن واحدا من أهم القطاعات الاقتصادية المتوقع تأثره بأحكام اتفاقيات المنظمة هو قطاع العمل، ونحن في سورية نمتلك سوقا واسعة وواعده لهذه السلعة، وهذا ما استدعى منا القيام بدراسة تحليلية لهذه السوق أشير فيها إلى جملة الخصائص الكمية والنوعية لقوة العمل لدينا، وخلال فترة طويلة من الزمن، حيث تم رصد التطور الكبير في نوعية المعروض من سلعة قوة العمل لدينا. بعد ذلك عملنا على رصد الآثار المتوقعة في سوق العمل في الجمهورية العربية السورية في حال انضمامها إلى المنظمة المذكورة؛ حيث توصلنا إلى عدد من النتائج التي تسلط الضوء على هذا الموضوع مما يفيد برأينا في حال التعامل معها، التقليل من سلبيات عملية الانضمام ويزيد من إيجابياته.
|