ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

و إن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: العمر، ناصر بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 329
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: نوفمبر / محرم
الصفحات: 13 - 15
رقم MD: 524288
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً""، فالمؤمن الموقن لو تدبر كتاب الله عز وجل لاستبان له السبيل، ومن أعرض عنه غلا غرو أن يعيش الضنك والضيق، وكثير ما يحدث ذلك شيئاً فشيئاً، فإذا استحضر سنن الله في المماليك والدول والتي يجب أن تحكم الرؤية للأحداث، وتحكم التصرفات فيها، بل يتوقع العاقل النتائج بعد ذلك بناء عليها، أي ما تسفر عنه الأحداث من تغيرات سياسية، وما تؤول إليه أحوال أسر وأمم في الجملة، ومن تمام فقه الداعية للسنن الماضية أن يعلم أن نصرة الله لدينه لا تقتضي أن تسير أمور البلاد على هوى الداعية أو رغبته، فينصلح الحال، وتستقيم أمور الدولة والناس على الشريعة؛ بل العامل لأجل الدين المخلص لله رب العالمين في عمله، وعلى المصلح أن يستحضر وهو ينظر إلى أقدار الله ما يقوله في الصباح والمساء ""رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبياً""، ومن رضاه بـ ""محمد"" صلي الله عليه وسلم نبياً ورسولاً أن يحرص على سنته واقتفاء أثره ومتابعته أثناء القدر النازل، خلافاً لمن يتسللون جهازاً أو لواذاً من السنة، ومن رضاه بالإسلام ديناً أن يتعامل مع المصاب المقدور وفق شرع الله وأمره، فلا يتخذ من المصيبة ذريعة لمخالفة الشريعة. واختتم المقال بالتأكيد على إن المكر كبار، والخطب عصيب، لكن الأمر كما قال الله تعالي لسلف الأولين ""وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط""، فعلى الإنسان الصبر الإيجابي المقتضى للعمل الدؤوب وترك الاستعجال عافي الله المصلحين وسائر المؤمنين من التنازل أو الاستعجال، ومن الإياس والقنوط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة