ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دلالة الانماط التركيبية لجملة الأحرف الناسخة (المشبهة بالفعل) في القرآن الكريم

المؤلف الرئيسي: الكداوي، فراس عبدالعزيز عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحيالي، عماد عبد يحيى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: الموصل
التاريخ الهجري: 1424
الصفحات: 1 - 648
رقم MD: 557802
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الموصل
الكلية: كلية الآداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث دراسة الأحرف الناسخة ((المشبهة بالفعل)) في القرآن الكريم ، انماطا تركيبية ، ودلالات سياقية وقد واقع اختيار هذا الموضوع ميدانا لدراسة أطروحة الدكتوراه ، بعد طول تامل ، وامعان فكر في هذه الأحرف في القرآن الكريم – رغم وفرتها – مما يستدعي الوقوف امامها . اما عنوان الأطروحة فقد اثرنا اثبات مصطلحي الأحرف الناسخة والمشبهة بالفعل دون الاقتصار على أحدهما لسببين : الاول ان مصطلح الأحرف الناسخة ادق تعبيرا لهذه الأحرف بالوظيفة المنوطة بها . والثاني ان مصطلح الأحرف المشبهة بالفعل قد خص (ان واخواتها) لاغيرها من الاحرف الناسخة . اما خطة البحث فقد قام البحث على بابين سبقا بتمهيد عرض فيه مفهوم المصطلح بين الشكل و الوظيفة وعدد الاحرف الناسخة عند النحاة . واردفا بخاتمة كشف ابرز ما توصل اليه البحث من نتائج في مسيرة . اما الباب الاول الاحرف الناسخة (المشبهة بالفعل) اسمها ظاهرا فقد انقسم على فصلين جاء الاول منهما الاحرف الناسخة اسمها ظاهرا وخبرها مفردا . في حين نهض الثاني الاحرف الناسخة اسمها ظاهرا وخبرها جملة وقد انشعب منه اربعة مباحث تمثل الاول ما كان الخبر جملة اسمية ، والثاني ما كان الخبر جملة فعلية ، والثالث ما كان الخبر شبه الجملة ، والرابع ما كان الخبر جملة شرطية . اما الباب الثاني الاحرف الناسخة اسمها ضميرا فقد تشكل هو الاخر من فصلين جاء الاول الاسم ضميرا والخبر مفردا ، وتضمن الثاني الاسم ضميرا والخبر جملة وقد انضوى تحته مباحث خمسة ، جاء الاول الاسم ضميرا والخبر جملة اسمية ، والثاني الاسم ضميرا والخبر جملة فعلية ، والثالث الاسم ضميرا والخبر شبه جملة ، والرابع الاسم ضميرا والخبر جملة شرطية وضم الاخير الاحرف الناسخة مخففة . اما عن منهج الدراسة فقد كان قائما على انتقاء اماثيل تحليلية لشواهد قرآنية سبقت بالتوصيف النمطي النحوي . واردف التصنيف بالسياقات القرآنية ، ثم اردف التحليل بجداول احصائية بالانماط والسياقات معا . ولنا ان نتلبث عند ابرز ما توصل اليه البحث من نتائج . * ان مصطلح الاحرف الناسخة مصطلح وظيفية يتناسب مع عملها النحوي في الجملة الاسمية ، ومصطلح الاحرف المشبهة بالفعل مصطلح شكلي ليس له في مدلوله سوى مضارعة تلك الاحرف للفعل لفظا ومعنى . * بلغ عدد مواضع الاحرف الناسخة في القرآن الكريم (2133) موضعا ، شغلت ان المرتبة الاول فبلغت (1512) تلتها ان فبلغت (436) ثم لعل فبلغت (129) ثم لكن فبلغت (64) ثم كان فبلغت (25) واخيرا ليت فبلغت (14) اما ان المخففة فبلغت (34) وكان (9) . * لوحظ في مجي الاسم ظاهرا وخبره مفردا تنوعا متميزا في الانماط والدلالات ، وتبين ان الاغلب في مجي الاسم ظاهرا علما للاسم الجليل (الله) والاغلب في خبرها وصفا لله تعالى بالقدرة والعلم والحكمة وغيرها . * لم تنل الجملة الاسمبة الواقعة خبرا عن الاحرف الناسخة حظها من الانتشار في الاستعمال القرآني ، فبلغ عددها حال مجي الاسم ظاهرا (51) موضعا ، وبلغ عددها حال مجي الاسم ضميرا (12) موضعا ، اقتصر فيها على ( أن ، إن) . * شغل الاخبار عن الاحرف الناسخة بالجملة الفعلية مساحة واسعة ، كان للمتصدرة بالفعل الماضي حال مجي الاسم ظاهرا (124) موضعا ربى المتصدرة بالفعل الناقص على الفعل التام . وبلغ عدد المتصدرة بالفعل المضارع (219) موضعا . في حين ورد موضع متفرد للمتصدرة بالفعل الامر أما عدد المتصدرة بالفعل الماضي والمضارع حال مجي الاسم ضميرا (590) موضعا . * تكشف لنا تميز وقوع شبه الجملة خبرا عن الاحرف الناسخة في القرآن الكريم ، بقسميها الجار والمجرور والظرف اذ بلغ عدد مواضعها حال مجي الاسم ظاهرا (212) موضعا ، وفي مجي الاسم ضميرا (83) موضعا . وانماز ما كان الخبر شبه جملة جارا ومجرورا على الخبر شبه جملة ظرفا . * ورد (إن) و (أن) و (كان) مخففة فحذفا اسمها ضمير الشان تهويلا وتخويفا ، واطمان البحث الى اهمال عمل (إن) موافقة لرأي جمهور النحاة في حين جاءت ان عاملة في (34) موضعا ، وكان في (9) مواضع . * لم تنل الجملة الشرطية حظها من الانتشار في الاخبار عن الاحرف الناسخة ، اذ اقتصر على (أن و إن) .

عناصر مشابهة