ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تنفيذ معلمي العلوم لاستراتيجيات تجديدية في تدريس العلوم والعوامل المؤثرة فيه

العنوان بلغة أخرى: Science Teacher's Implementation of Innovative Strategies in Teaching Science and Factors That Influence This Implementation
المؤلف الرئيسي: كريشان، أسامة مرزوق محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سلامة، عادل أبو العز أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 289
رقم MD: 574498
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

430

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء واقع تنفيذ معلمي العلوم لاستراتيجيات تعليمية تجديدية تدربوا عليها في أثناء الخدمة وهي استراتيجية التقويم التشخيصي والاستقصاء والتعلم التعاوني ،والعوامل المؤثرة في التنفيذ.وعلى وجه التحديد حاولت الإجابة عن السؤالين التاليين:- الأول : ما مدى تنفيذ معلمي العلوم لاستراتيجيات تعليمية تجديدية في تدريس العلوم تدربوا عليها في أثناء الخدمة في ممارساتهم التعليمية ؟ والثاني : ما تأثير كل من العوامل التالية في تنفيذ المعلمين للاستراتيجيات التعليمية التجديدية في تدريس العلوم :- (1) معوقات ومسهلات التنفيذ . (2) فهم المعلمين لخصائص مناهج العلوم . (3) فهم المعلمين لطبيعة العلم ؟ استخدم الباحث منهجية البحث النوعي (تصميم دراسة حاله) ، ولجمع البيانات استخدمت الوثائق ، والملاحظات الصفية ، والمقابلات المعمقة شبه المقننّة . وللإجابة عن أسئلة الدراسة ، وتحقيق العامل الأول المؤثر في التنفيذ تم إعداد صحيفة مقابلة لتعرف معوقات ومسهلات التنفيذ اشتملت على واحد وعشرين سؤالاً تمحورت حول : 1) التدريب وتنفيذه في الواقع المدرسي . 2) المنهاج (الكتاب المدرسي) . 3) توافر البيئة المادية والصفية . 4) دعم الإدارة المدرسية والإشراف التربوي . 5) فهم المعلمين للاستراتيجية . 6) مهارتهم في تنفيذ الاستراتيجيات التعليمية الذي تطلّب إعداد صحيفة ملاحظة لكل استراتيجية تمثل خطوات التنفيذ للتعرف على مهارة المعلم في تنفيذ الاستراتيجية في غرفة الصف . والعامل الثاني تطلّب إعداد مقابلة لتعرف مدى فهم معلمي العلوم لخصائص مناهج العلوم . حيث تكونت من ستة وعشرين سؤالاً وفق أربعة محاور هي: 1) عناصر المنهاج . 2) استراتيجيات التعلم والتعليم . 3) المنهاج والحياة . 4) منحى العلم والتقنية والمجتمع والبيئة (STSE) . 5) المهارات والتفكير العلمي . أما العامل الثالث فهو المقابلة التي اشتملت على ثمانية وعشرين سؤالاً وفق أربعة مجالات لطبيعة العلم هي: أ) نواتج العلم . ب) عمليات العلم . ج) قيم العلم . د) مسلمات وخصائص العلم ، حيث تم تطويرها لتعرف فهم المعلمين لطبيعة العلم . وللإجابة عن التساؤل الثاني تم تحليل البيانات المتعلقة به من ملاحظات صفية واستجابات المشاركين على المقابلات ، والربط بين نتائج تحليل البيانات المتعلقة بالسؤال الأول ، وذلك لتعرف علاقة كل من العوامل الثلاثة بالتنفيذ وبدرجة تنفيذهم للاستراتيجيات في غرفة الصف. وقد تم اختيار أفراد العينة وعددهم اثنا عشر مشاركاً باستخدام عينة قصدية ذات التباين الأكبر من معلمي العلوم الذكور والإناث الذين خضعوا للتدريب على استراتيجيات التعليم والتعلم أثناء الخدمة في الفترة ما بين1995 – 2003 لمديريات التربية والتعليم لمحافظة عمان (الأولى ، والثانية ، والثالثة ، والرابعة) وتنوعوا في فترة التحاقهم بالتدريب ، ممن مضى على تدربهم فترة قصيرة أو فترة طويلة .

وللتحقق من صدق أدوات الدراسة (صحائف الملاحظات الصفية ، والمقابلات ) فقد عرضت على محكمين للحكم على مدى ملاءمتها وقدرتها على تحقيق ما أُعدّت له ، وتم تجريبها للتأكد من صدقها وثباتها . وقد جمعت كمية كبيرة من البيانات عن طريق الملاحظات الصفية واستجابات المشاركين على المقابلات المسجلة صوتياً ، وذلك بتفريغها وكتابتها على الورق ، ثم تحليلها بأسلوب استقرائي مستخدماً تقنيات النظرية المجذرة لتحليل وتفسير البيانات . وأظهرت النتائج أن أبرز معوقات تنفيذ الاستراتيجيات التعليمية عند المعلمين عدم فهم الاستراتجية الذي انعكس على مهارتهم في تنفيذها في غرفة الصف ، ومردّ ذلك إلى ضعف كفاءة المدربين وتجاهلهم التنفيذ العملي للاستراتيجيات في التدريب ، وعدم المتابعة ، وضعف الإمكانات . واتضح من استجابات المشاركين أن الكم الكبير للمنهاج وتصميم المحتوى لا يساعد على تنفيذ الاستراتيجيات لجميع محتويات الكتاب المدرسي . وتبيّن أن عدم توافر البيئة المادية والصفية كان عائقاً للتنفيذ, لم يقل أهمية عن فهم الاستراتيجية ، وتمثل في العدد الكبير للطلبة في الغرفة الصفية ، وقلة الإمكانيات المادية كالأدوات والمواد والأجهزة والوسائل , ولكن الدراسة أظهرت أن دعم الإدارة والإشراف التربوي كان عاملاً ثانوياً مساعداً للتنفيذ. كما أظهرت النتائج أن نسبة فهم المعلمين لخصائص مناهج العلوم بلغت 58.3% ، ولا علاقة لمستوى الفهم بجنسهم ، وتخصصاتهم أو المواد التي يدرسونها ، وإنما هناك علاقة بسيطة بخبرتهم في التدريس ، وأن درجة تنفيذ الاستراتيجيات كانت عالية عند المشاركين الذين كانت نسبة فهمهم أكثر إيجابية . ودلت النتائج على أن مستوى فهم المشاركين لطبيعة العلم بلغ 50% ولا علاقة لهذا الفهم بأي من المتغيرات السابقة ، وأن درجة تنفيذهم للاستراتيجيات زادت مع زيادة فهمهم لطبيعة العلم. كذلك دلت النتائج على أن من كان عندهم فهم لخصائص مناهج العلوم ، وأظهروا فهماً مستنيراً لطبيعة العلم ، استطاعوا التغلب على بعض المعوقات وكان تنفيذهم للاستراتيجيات بدافع ذاتي وعن قناعة وبخاصة فهم طبيعة العلم ، حيث أمكن تمثيل العوامل المؤثرة في التنفيذ بنموذج (10) . ولكي نتغلب على مشكلة تنفيذ التجديدات وضمان ترسيخها في الواقع المدرسي ، أوصت هذه الدراسة بضرورة التخطيط السليم بمراعاة واقع الميدان التربوي ، وذلك بتوفير متخصصين أكفياء ومواد تدريبية قابلة للفهم والتنفيذ العملي ، وتهيئة المكان والزمان المناسبين, بحيث يتم متابعتها بالتغذية الراجعة والتقويم ,وبإعادة النظر في مناهج العلوم آخذةً بعين الاعتبار التجديدات التربوية, بحيث تركز على نوع المعلومات التي ترتبط بحياة الطلاب العملية ، وتساعد في حل مشكلاتهم اليومية, وتهيئة ما تتضمنه من بيئة مادية على الواقع ، وتضمين محتوى المناهج استراتيجيات تعليم وتعلم تناسب طبيعة المحتوى ، وتراعي مستويات الطلبة وقدراتهم العقلية وتفعّل من دورهم ، وتوفير بيئة صفية ملائمة ، وإعداد برامج تدريبية لمعلمي العلوم تمكنهم من تجسيد فهمهم لخصائص مناهج العلوم ولطبيعة العلم بصورة وظيفية في ممارساتهم التعلمية التعليمية وبالتالي تُسهّل عملية تنفيذ التجديدات التربوية . كما أوصت الدراسة الباحثين بإجراء دراسات تبحث في مدى مراعاة مناهج العلوم للتجديدات التربوية وبخاصة استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة ، وتجسيدها لجوانب طبيعة العلم المختلفة ، ومدى تجسيد مناهج العلوم للخطوط العريضة بصورة وظيفية في تنفيذ مناهج العلوم ,والبحث في معوقات تنفيذ التجديدات التربوية باختيار عوامل أخرى مثل المنهاج ,والتغذية الراجعة والتقويم للتجديدات , ومعتقدات المعلمين حول التعلم والتعليم .ودراسة العوامل الأكثر فعالية في نقل التدريب (التجديدات) إلى الممارسات ال