المصدر: | أعمال الندوة الوطنية : التجربة البرلمانية المغربية السادسة 1997 - 2002 |
---|---|
الناشر: | كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش |
المؤلف الرئيسي: | أعبوشي، الحسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abouchi, El Boussain |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2003
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مراكش |
الهيئة المسؤولة: | كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية - جامعة القاضي عياض |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 45 - 69 |
رقم MD: | 583514 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
البرلمان مؤسسة حداثية بامتياز، استطاع الملك الراحل الحسن الثاني أن يجعلها مؤسسة تابعة، يظل وجودها ومنطق اشتغالها خاضع لمفهوم الملك لها وللأدوار التي يحددها لها، فهذه المؤسسة لم تكسب منطق نمو خاص بها يجنبها التسخير الطقوسي والتقليدي الذي تحملها عليه الملكية. فمفهوم الملك للبرلمان كما توضحه خطبه، يمكن إدراجه في سياق استرتيجية "إعادة التقليد"، وهي الاستراتيجية التي توظفها الملكية في مسار بناء والمحافظة على مشروعيتها السياسية وعلى سموها ومركزية دورها في النظام السياسي المغربي؛ وهي مركزية حصنتها الوثيقة الدستورية المكتوبة، كما كرستها الطريقة التي أدار بها الملك الحسن الثاني الحياة السياسية وكرسها كذلك نمط تعامل الملك مع المؤسسة البرلمانية فقد علق عمله سنة 1965، وأعاد تأسيسه عام 1970، ومدد عمره سنة 1981 وحل محله سنة (1983-1984) بناء على إمارة المؤمنين، فالنظام السياسي المغربي منذ أول دستور مكتوب سنة 1962 اشتغل ولزمن طويل بدون هذه المؤسسة. |
---|