المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "احتراب داخلي أم انقلاب فرنسي في أفريقيا الوسطى". وتطرق البحث إلى الأحداث الأخيرة في أفريقيا الوسطي وهل هي احتراب داخلي أم محاولة انقلابية. كما تطرق إلى عملية فجر الخميس الدامي (الخامس من ديسمبر 2013). وكشف البحث عن العوامل التي أدت إلى أحداث الخميس الدامي في (بانغي) وهي كالتالي، العامل الأول: مصالح فرنسا والغرب الاقتصادية، العامل الثاني: الهيمنة والنفوذ الفرنسي على السيادة الأفرووسطية، العامل الثالث: مصالح الكنيسة الكاثوليكية. واكد البحث أن فرنسا بعد الإخفاق في مشروعها الانقلابي تسعى إلى فرض قواعد جديدة للعبة، والضغط على الحكومة وفقا للتفويض الدولي لها. واختتم البحث بتوضيح أن خطابات القساوسة يوم الأحد الماضي 8 ديسمبر في عدد من الكنائس، وبخاصة الكاثوليكية منها، تدعو إلى السلم الاجتماعي بعد أن أدركت إخفاقها وإخفاق راعيتها في قلب الحكومة، وأن كل ما جري فجر الخميس الدامي (الخامس من ديسمبر 2013) عملية انقلابية فرنسية نصرانية، ويبدو أنها لن تتوقف عند هذا الحد، فسيمكرون "ويمكر الله والله خير الماكرين". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|