المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على إشكالية العلاقة الاستدلالية بين القرآن والسنة لدى الاتجاه التجديدي المعاصر والعلماء المتقدمين. لقد ظهر جدال في الساحة العلمية والفكرية المعاصرة حول منهج التعامل مع نصوص الشريعة بين اتجاهين في الدراسات الشريعة المعاصرة، والعلماء والمفكرين الذين ساءهم وضع مجتمعاتهم الإسلامية وما تعانيه من انحطاط وتخلف فكري ومادي بالقياس بالمجتمعات المتطورة. وانتظم المقال في نقطتين، تناولت الأولى العلاقة الاستدلالية بين القرآن والسنة لدى الاتجاه التجديدي المعاصر. وتطرقت الثانية إلى جدل العلاقة الاستدلالية بين القرآن والسنة عند المتقدمين. واختتم المقال بالقول بأن اعتماد مقياس عرض السنة على القرآن لضبط العلاقة الاستدلالية بين القرآن والسنة ليس منهجًا جديدًا أتى به المعاصرون وإنما له أصل عند الفقهاء والمحدثين وإن كان بينهما تفاوت في الاعتبار والاعتماد والفقهاء الأحناف أكثر العلماء إعمالًا لهذا المقياس في نقد الأخبار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|