المصدر: | مجلة ترجمان |
---|---|
الناشر: | جامعة عبدالمالك السعدى - مدرسة الملك فهد العليا للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | رجاء، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج23, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 39 - 56 |
ISSN: |
1113-1292 |
رقم MD: | 596512 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث موضوع بعنوان اللسانيات التوليدية والترجمة. فقد اعتمدت المدارس البنيوية والأنثربولوجية في ابحاثها على التنميط أو النمطية كإجراء يتم بموجبه تصنيف اللغات إلى عدة أنماط، فجرينبرج مثلاً وضع تصنيفه للغات بناء على الكليات والأخوين شليغل بناء على المقولات وروسو انطلاقاً من العوامل البيئية والجغرافية. وتضمن البحث عدد من العناصر، تناول العنصر الأول البعد اللساني وعلاقته بممارسة الترجمة، ففي إطار تدريس مادة الترجمة سواء المتخصصة منها أو العامة حاولنا استحضار البعد اللساني التوليدي وعلاقته بالممارسة الترجمية، فسواء تعلق الامر بالنوع الأول او الثاني من الترجمة فإن استعمال القاموس لا يجدي نفعاً لأن العمل الترجمي يدخل في مجال الرصيد المعرفي اللغوي لمستعمل اللغة، وفي مجال الإنجاز أي القدرة على توظيف هذا الرصيد ضمن منظومة من القواعد التركيبية التي تحدد كيفية تأويل الجمل المولدة من لدن المكون التركيبي، وهو مكون يشمل المقولات النحوية من جهة أولى والوحدات المعجمية من جهة ثانية، وهذه القواعد هي التي تساعد على توليد عدد لا محدود من الجمل. وأشار العنصر الثاني إلى القاموس والحاسوب والمترجم، فالمترجم في هذا العصر يعتمد على المعرفة اللغوية ويترك الباقي للحاسب الآلي ظنا منه أن نجح في تحويل النص نهائياً غير واع بأن الترجمة الآلية سيف ذو حدين فهي لا تساعد كثيراً في حل المعادلات اللغوية المرتبطة بالخطاب أو بالسياق الثقافي والتواصلي للنص، أما القاموس الورقي فلم يعد ضمن الوسائل المساعدة التي يلجا إليها المترجم لإنجاز عمله، بل يكتفي بما هو مخزن في ذهنه من كلمات ومفردات معتقداً ان الحل السحري للترجمة يوجد في الحاسب الآلي وبنك المعلومات والمعاجم الالكترونية. وأوضح العنصر الثالث بعض مزايا النظرية التوليدية ومنها، أنها تعطي فكرة واضحة عن الخصائص التركيبية لصيغة الفعل في اللغة الألمانية والافعال الموجهية لهذه اللغة التي تنفرد بها عن باقي اللغات الطبيعية كاللغة العربية التي تستعمل فيها هذه الموجهات بالصيغة المعرفية والالزامية، الذاتية والموضوعية، إلا أن اللغة الألمانية تتوفر على نظام متعدد لمثل هذه الأفعال. وختاماً ذكر البحث ضرورة إتباع منهجية لسانية تحليلية والانفتاح على المقاربة التوليدية والنظرية اللسانية بصفة أعم لما تقدمه من أجوبة مؤسسة لبعض قضايا الترجمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
1113-1292 |