ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء

المصدر: الإعجاز العلمي
الناشر: رابطة العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: العجرودي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: فبراير
الصفحات: 20 - 23
رقم MD: 597153
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الحمي من فيح جهنم فأبردوها بالماء. فالحمي هي ارتفاع درجة حرارة الدم عن المستوي الطبيعي المعتاد (حوالي 37 درجة)، والحمى تحدث عند المرض، سواء كان جرحاً أو غزواً ميكروباً، أو مرضاً داخلياً. وتطرق المقال إلى عرض فوائد الحمي، فكلما ارتفعت درجة الحرارة المحيطة بتفاعل ما، كلما تسارعت معدلات ذلك التفاعل ونشطت فإذا هبطت الحرارة تباطأت التفاعلات وفى حال المرض يحتاج الجسد لتسارع التفاعلات الاستقلابية لتساعد الجسم في التغلب على الميكروب المسبب للمرض فيكون ارتفاع حرارة الدم والأنسجة عاملاً مساعداً لتنشيط هذه التفاعلات وتزايد سرعتها، كما أن الأطباء الآن يفهمون ذلك ويعتبرون الحمي إشارة من الجسم للطبيب ليقوم بعلاج المرض ولولا أن من الله بها لمضي المرض بالجسم فاتكاً به. كما أشار إلى أن الحمي تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد، بالإضافة إلى معالجة النبي نفسه من الحمي بالماء كما عالج مرضي المسلمين من الحمي بالماء البارد بل وأعطي ومضات رائعة في أحاديثه عن هذا العلاج المائي اليسير فتارة يرشدنا إلى ذلك الوقت المبارك بين الفجر وشروق الشمس وتارة يحدد لنا وقت السحر، وهو يهدينا إلى استخدام ماء جار إن أمكن فهو أبرد وألطف على الجسد وأسرع إزالة للحمي وبالذات في البلاد والبيئات الحارة. وأختتم المقال بما أرشد إليه رسول الله (صلي الله عليه وسلم) عن استخدام الماء من خلال الوضوء كعلاج للغضب هذه الآفة النفسية التي تصيب أغلب الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"