ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الخطاب الديني عند ابن قتيبة : من "إلغاء الاختلاف" إلى "تكريس سلطة النصوص"

المصدر: مجلة رهانات
الناشر: مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الغرافي، مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Gharafy, Moustafa
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 45 - 49
رقم MD: 602030
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" الخطاب الديني عند ابن قتيبة من" إلغاء الاختلاف" إلى تكريس "سلطة النصوص". وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: تحدث عن ابن قتيبة: الجبهة المحافظة في الثقافة العربية. ثانياً: ابن قتيبة من " إلغاء الاختلاف إلى " تكريس سلطة النصوص. وأوضح أن أبرز ملامح العقل المنغلق كما جسده ابن قتيبة في الثقافة العربية النزوع إلى إلغاء الاختلاف ويجسده موقفه المعلن من أصحاب المشاريع الفكرية الذين يخالفون في فهم نصوص الشريعة. وذكر المقال أنه لما كان خصوم ابن قتيبة في المذهب قد توسلوا في فهم النص وتأويله بآليات لا تنسجم مع طبيعة النص، فقد رأي في ذلك مجرد أراء متعارضة وتأويلات متضاربة لا تكتفي بالاختلاف مع النص ولكنها تختلف، إلا ذلك مع تأويلات الشركاء في النحلة والمذهب. واختتم المقال موضحاً أن ابن قتيبة وقف على نفس الخط الفكري المعتصم بالنصوص، والمكرس لسلطتها بما يقود في نهاية المطاف إلى تكبيل الفاعلية الإنسانية وإلجامها عن "النظر" أو الاجتهاد خارج دائرة النص، وقد كان الإمام محمد بن إدريس الشافعي أول من رسم الخطوط العريضة لهذا المشروع الفكري، ليحطب في حبله بعد مفكرون نابهون صاغوا هذا الخطاب في نسق متكامل ومنسجم لا تنقصه الوجاهة ولا الجاذبية، مثل الأشعري والغزالي وغيرهم من المفكرين الإسلاميين الكبار ممن اعتصموا بالنصوص وعادوا العقل والنظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018