ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مفهوم الارهاب في الإسلام

المصدر: مجلة المنبر
الناشر: هيئة علماء السودان
المؤلف الرئيسي: الأزرق، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 128 - 135
ISSN: 1858-6457
رقم MD: 608834
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: أنه بسبب التباين في مقاييس السوء والنبل والحسن والقبح يبدو مصطلح الارهال فضفاضا عند من ينظر إليه بعقيدة وايديولوجية تختلف عن عقيدة وايديولوجية الطرف الأخر وسيظل هذا المصطلح فضفاضا مختلفا في أنزاله على حوادث وأناسي كثيرا ما لم تتحد الأيديولوجيات والأفكار والعقائد ودون ذلك خرط القتاد. وقد بدا جليا أن هذه الأيديولوجيات قد تتفاوت لدي الشعوب الغربية أو المنبثقة عنها رغم اتفاقهم على نقاط كثيرة منها وهذا ما جعل اسحق رابين يقول عام 1993 أننا لنسا متأكدين بعد من أن الرئيس (كلنتون) وفريقه يدركان تماما خطر الأصولية الإسلامية والدور الحاسم لاسرائل في محاربتها أن مقاومتنا ضد الإرهابيين المسلمين القتلة مقصود منها أيقاظ العالم الذي يرقد في سبات عميق على حقيقة أن هذا خطر جاد وحقيقي يهدد السلام العالمي. غير أن دول الغرب والشرق أكدت له في التاسع عشر من يونيو 1994م وفي اجتماع اسطانبول الذي شارك فيه أربعون وزيرا للخارجية والدفاع في الدول الغربية وفيهم وزراء حلف شمال الأطلسي الذي يضم كافة الدول الأوربية الشرقية والغربية وكذلك ضم الاجتماع روسا وقد كان محور الاجتماع يدور حول وضع خطة لمواجهة الخطر القادم بعد زوال الشيوعية وبعد عشرات الاجتماعات التي عقدت بين الوزراء الأعضاء في الحلف كلف الأمين العام للحلف (ولي كلايسون) رسما بأعداد ورقة عمل للحلف عن خطر الأصولية الإسلامية لكونها تشكل التهديد الأخطر بعد زوال الشيوعية. أن مصطلح الإرهاب قد يكون غير محكم عند الغربيين تجاه بعضهم نظرا للتفاوت الذي يرد على مصالحهم التي تحكمها ايديولوجياتهم وعقائدهم فلا عجب أن يكون الأيرلنديون والانفصاليون البروستانت إرهابين في نظر الغربيين الكاثوليك لا في نظر غيرهم غير أنهم متفقون على الانفصاليين الإسلاميين المجاهدين إرهابيون أن أبادتهم ومن وقف معهم أو عاش بجوارهم قصد نبيل يبرر ما يتخذ ضدهم وليس بإرهاب ولأجل ذلك قيل الإرهابي في نظر البعض محارب من أجل الحرية في نظر الأخرين وما تقدم يظهر أن الذي يتحكم في تعريف الإرهاب عند الغربيين عاملان أولهما الغايات والمقاصد وثانيهما الوسائل أما الأولي فتختلف من دين إلى دين ومن عقيدة لأخري ومثلها الثانية فلئن كانت الغاية لا تبرر الوسيلة عندنا فالميكافيليون يرون إنها تبررها قالوا تطرف جيلنا لما سما قدرا وأعطي للبطولة موثقا ورموه بالإرهاب حين أبي الخنا ومضي على درب الكرامة وارتقي أخوة الإسلام أو كان أرهابا جهاد نبينا أم كان حقا بالكتاب مصدقا؟ أتطرف إيماننا بالله في عصر تطرف في الهوى وتزنندقا؟ أن التطرف ما نري من قومنا من صانع الكفر اللئيم وأطرقا! أن التطرف ما نري من ظالم أودي بأحلام الشعوب وأرهقا! أن التطرف أن نذم محمداً المقتدين به ونمدح (عفلقا)! أن التطرف أن يظل رصاصنا متلعثما ورصاصهم متفيهقا!

ISSN: 1858-6457

عناصر مشابهة