ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدارس الخط في العالم العربي

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: غازي، علي عفيفي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 38 - 41
رقم MD: 609657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "مدارس الخط في العالم العربي". وأوضح البحث أن الخط العربي هو الفن الجميل للكتابة العربي التي ساعدت بنيتها وما تتمتع به من مرونة وطواعية وقابلية للمد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب، على ارتقاء الخط العربي إلي فن جميل يتميز بقدرته على مسايرة التطورات والخامات. وبين المقال أن الخط العربي يعتمد فنياً وجمالياً على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتستخدم في أدائه فنياً العناصر نفسها التي نراها في الفنون التشكيلية الأخرى، كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحرك مادياً فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق جماليٍ مستقلٍ عن مضامينه ومرتبطٍ معها في آن واحد. وتناول المقال عدة نقاط منها: أولا "الخط الكوفي"، ثانياً "الخط الموزون"، رابعاً "الخط المنسوب"، خامساً "المدرسة العثمانية". وتحدث البحث عن المدارس العربية الحديثة، حيث كانت شجرة الخط في البلدان العربية مثمرة على الرغم من الإهمال والظلال التي حجبت عنها النور بعد تركز الأضواء على الآستانة، فاستمر الخط العربي في العراق لينتقل نقلة نوعية تتميز بالقوة والجمال على يد الخطاط الكبير "هاشم محمد البغدادي" الذي جود جميع أنواع الخط العربي بخصوصية كانت أساساً لمدرسة العراق الحديثة تجمع ميزات المدرسة العرقية، والمدرسة المصرية، والمدرسة التركية. واختتم المقال بالتأكيد على أن البلدان العربية قد ظهرت فيها تصاميم فنية لخطوط جديدة، وتم إحياء وتطوير بعض أنواعها الجميلة المهملة، وانتشرت اللوحات الخطية ومعارضها، إلا أن الخط العربي لم يعد يلقى العناية والتشجيع اللازمين بما يكفي من الجهات الرسمية، وأصبح يعتمد في بقائه ونموه على الجهود الفردية لفنانيه وعشاقه ومحبيه وبعض المدارس والمراكز التعليمية الفقيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة