المستخلص: |
يحتوي هذا البحث على مقارنة بين أهل السنة والفلاسفة الإسلاميين في الغيبيات . منهج أهل السنة : أعطى العقل ما أعطاه الله إياه ووقف عند حدود الشرع ، وتحدثوا عن الغيبيات كما هي دون الخوض فيها واعتبروها مسائل توقيفية لا يمكن للعقل الخوض فيها ، واكتفوا بذكر الأدلة من القرآن والسنة في مواضع الغيبيات . منهج الفلاسفة الإسلاميين : منهم من وقف عند حدود الشرع ومنهم من أعطي للعقل مكانة كبيرة وتحدث عن الأمور الغيبية بالدلائل العقلية والمنطقية خصوصاً في المعاد ، ولكن إظهاراً للحق وإبطالا للباطل ذكرت الباحثة الآراء الايجابية والسلبية في الغيبيات .
|