ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

قضية المعاد بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازي

المصدر: فعاليات الندوة الدولية: نظرات في فلسفة ابن سينا وملا صدرا الشيرازي
الناشر: المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون - بيت الحكمة و معهد العلوم الانسانية والدراسات الثقافية بايران
المؤلف الرئيسي: أبو زيد، منى أحمد محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: قرطاج
الهيئة المسؤولة: المجمع التونسي - بيت الحكمة ومعهد العلوم الإنسانية والدراسات الثقافية
الصفحات: 205 - 236
رقم MD: 623997
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

108

حفظ في:
المستخلص: تعرض هذه الورقة البحثية موقف كل من ابن سينا والشيرازي من قضية المعاد .فقد عرض ابن سينا لها في مواضع متفرقة من كتبه المشائية، وخصص لها بعض رسائله المشرقية . وكان له موقف خاص خالف ، فيه جموع المتكلمين. أما صدر الدين الشيرازي، فكان له رأي آخر من هذه القضية، عرض له في كتابه الأسفار الأربعة وخصص له أكثر من رسالة لشرح موقفه . ويعد ملا صدرا من المتأثرين بابن سينا وفلسفته في بعض جوانبها، ولكنه خالفه في قضية المعاد. فكلاهما يقر بوجود المعاد وضرورته، ولكنهما اختلفا في كيفيته . رأى ابن سينا أن المعاد للنفس، وقدم الأدلة العقلية التي تثبت ذلك . أما البعث الجسماني، فإن دليله الوحيد هو ما ورد في الشرع، وهو موجه لخطاب العامة، لتحفيزهم على الالتزام بتكاليف الشرع من أوامر ونواه . وخالف الشيرازي ابن سينا في هذه المسألة، ويرجع أساس الاختلاف إلى أمرين أساسيين : الأمر الأول ؟منهج الإدراك، إذ أن ابن سينا حصر الإدراك الإنساني في المنهج العقلي المشائي الجاف، أما الشيرازي فهو مع إقراره بالمنهج العقلي رأى أن هناك منهجا آخر يعين الإنسان على المعرفة وهو منهج الكشف والوحي . وهكذا جمع الشيرازي بين البراهين العقلية والمفاهيم الكشفية والتصورات الدينية لمعرفة حقيقة المعاد. الأمر الآخر :غموض المسألة، حيث أن العقول قد تعجز عن إدراك كنه الحقيقة في أمر المعاد، بل قد يصعب على الفلاسفة إدراكها. وقد نسب البعض الشيرازي إلى طائفة القائلين بالبعث الجسماني فقط، وبناء على موقفه هذا هاجم ابن سينا. إلا أن الحقيقة غير ذلك، ونصوص الشيرازي تثبت أنه من القائلين بالمعادين : الروحاني والجسماني . وهذا الاختلاف والتباين في قضية المعاد بين ابن سينا والشيرازي يطرح عدة إشكاليات نتناولها في هذه الدراسة.

عناصر مشابهة