المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الانتماء الحزبي لطلبة الجامعات بغزة. وقُسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور، أوضح الأول دور الحركة الطلابية في نشأة الثورة الفلسطينية المعاصرة حيث ترتب على نكبة (1948) اختفاء الحقل السياسي الفلسطيني بنخبه السياسية المكون له والتي تعتبر المرجعية الأساسية التي تدين لها بالولاء والانتماء أفراد الشعب، عاش الشعب الفلسطيني مرحلة ضياع الهوية وأصبح ولاء وانتماء الأفراد للنظام الذي يقطنون تحت حكمه ما بين مصري وأردني واحتلال إسرائيلي. وأشار الثاني إلى الكتل الطلابية (المنتمية حزبيا) الفاعلة في الجامعات الفلسطينية (نشأتها-أهدافها-أنشطتها) مثل منظمة الشبيبة الفتحاوية والكتلة الإسلامية والرابطة الإسلامية، وحركة العمل الطلابية التقدمية. وتطرق الثالث إلى أهمية الكتل الطلابية ودورها حيث تلعب الكتل الطلابية في الجامعات دوراً هاما وأساسيا في العملية التعليمية والتعلمية في الجامعة وتطويرها وذلك من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف الطلبة والجامعة وتكاد تجمع كافة الكتل الطلابية على أهمية وجودها. وتناول الرابع واقع الجامعات في قطاع غزة والقيم السائدة لدي أطرها الطلابية (التي تنتمي للأحزاب السياسية الفلسطينية). وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج ومنها، أن الحركة الطلابية هي الأساس في نشأة وتكوين غالبية التنظيمات الحركات والأحزاب الثورية الفلسطينية. كما يحتضن قطاع غزة عدد من الجامعات الفلسطينية وأن كل جامعة تحمل سمة أو صفة الجهة أو الحركة التي تقف خلفها وتعمل على دعمها وإبقائها فاعلة، فالجامعة الإسلامية تدعمها وتقف من خلفها حركة حماس وجامعتي الأزهر والقدس المفتوحة تدعمها وتقف من خلفها حركة ""فتح"" أما جامعة الأقصى فكانت مدعومة من حركة ""فتح"" قبل حدوث الانقسام الفلسطيني ثم هيمنت على إدارتها حركة حماس بعد الانقسام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|