المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على التلفزيون والمسألة الاجتماعية. فقد استخدم التلفزيون في أول مراحل وجوده للأغراض التجارية والترفيهية كالراديو والسينما وغيرهما من وسائل الاتصال، وولم يدخل المجالات الأخرى إلا منذ وقت قريب. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، تطرق الأول إلى أن التلفزيون وسيلة اتصال جماهيري، فالتطور وسائل الإعلام وظهور وسائل جديد على البيئة الاتصالية، ضاعف من تأثير بعضها على بعض وعلى الرأي العام، وفى ظل هذا التنوع فإن لكل وسيلة اتصال مقدرة على الإقناع تزيد أو تقل عن غيرها من الوسائل الأخرى. واستعرض الثاني وظائف التلفزيون في المجتمع، فقد حدد ""شرام"" ثلاث وظائف للنظام الإعلامي، الوظيفة الإخبارية وهي توفير المعلومات عن الظروف المحيطة بالجمهور، والوظيفة الترفيهية، وهي تعني الترفيه عن الجمهور وتخفيف أعباء الحياة، والوظيفية التنشيئية، ومن هذه الوظائف عرض تطورات الأحداث إخبارياً، والتنشئة الاجتماعية والسياسية. وأوضح الثالث الصورة التلفزيونية والتوقعات الاجتماعية. وكشف الرابع عن تأثير التلفزيون على قيم المجتمع. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن التلفزيون يعتبر إحدي المؤسسات الهامة المؤثرة في بناء ثقافة أي مجتمع وتبعيتها تؤدي بالضرورة إلى تبعية ثقافية حيث تصبح الثقافة المستقبلة خاضعة لمؤثرات المعايير الثقافية المرسلة، مما يجعل تلك الثقافات القابلة للتغيير بما يتناسب مع المعايير الثقافية للدول المرسلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|