المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على حقيقة حمل المرأة من غير الزوج، سواء كان الحمل بطريق الخطأ أو بطريق الإكراه، وآراء العلماء في المرأة الحامل مع أنها عذراء. كما بينت الدراسة اختلاف العلماء في إقامة الحد عليها، وانقسموا إزاء هذه المسألة إلى فريقين، فريق يرى أن الحمل دلالة على الزنا وتحد بذلك الحمل، وفريق رأى أن هذا الحمل ثبت بشبهة، وأن هذه الشبهة تسقط الحد عنها. كما احتوت الدراسة على حكم إسقاط الجنين الناتج عن هذا الحمل، وقد اتفقت كلمتهم على حرمة إسقاطه لأي سبب كان، كما اشتملت على المرجحات الأصولية عند مناقشة الأدلة، ليتسنى الوصول إلى الرأي المختار. ومن خلال استعراض الأدلة ومناقشتها وإخضاعها للميزان الأصولي المتبع في الترجيح تبين أن الحمل بهذه الشبهة يسقط الحد عن المرأة، وأن وجود الحمل للبكر جائز واقع فوجود البكارة لا يمنع الحمل.
|