ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > إفتتاحية أفكار : الأردن والمجا...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

إفتتاحية أفكار : الأردن والمجال الحيوي

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: القوابعة، سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع307
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: آب
الصفحات: 6 - 7
رقم MD: 632634
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الإنسانية | الأردن | المجال الحيوي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" الأردن والمجال الحيوي". وذكر المقال أن الذاكرة الإنسانية لم تخزن بأحداث ذات تفاصيل في قبعة ما – متواضعة – وبوفرة عجيبة أزيد من الأحداث المزمنة والتابعة التي ارتسمت على ثري هذا البراح، وأن الأردن ورغم تواضع مساحتها فإن بجغرافيته التاريخية ذو وقع وصدي منذ أزمنة ما قبل التاريخ وحتى مولد عيسى بن مريم عليه السلام وإطلالة محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وزخوف الصليبيين، وأيام توالت بحلوها المانع ومرها الموجع إلى أيام الاستلاب الأخيرة وذاكرة الأوطان المغتصبة. وبين المقال أن أرض الأردن وفلسطين وأطرافها لم تكن نهايات ساكنة ولا تخوما مفرغة من البشر قبل، وقبل سفر التكوين والخروج كما يتقول أهل الأسفار المقلوبة، كانت الأجواء مثار نقع مشحون بالصخب والحركة على الدوام، كل فترة تسلم هذا البراح لآخر ومن "قتام لقتام" كل قائد – أيام شرق الجارحة – يراه من طرف عين، ثم يتحين فرصة ليتخذ منه منتجعا أو موطئ قدم، فهذا تراب لم يمارس الاعتزال أبداً، او لم يستطع أن يفر من أثر المكان. واختتم المقال موضحاً أن أرض الأردن وصدر إنسانه مجال حيوي رضي للأخوة وذوي القربي رغم اليباس والسنين العجاف، الإنسان هنا هو جدار القضية المباشر الذي يحس بما يحدث لأشلاء أخيه المعذب، وما سيأتي لاحقا من وراء الغمام، فحدوده الغربية محرمة، طويلة ومتعبة جدا، وحمولته، وإيمانه بالله ثم نخوته المزمنة تهزه المودة، قدره أن يبقي هكذا مع امته، وهكذا يشار إليه من قريب وبعيد ساعة التأمل والإنصاف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.