ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ماراثون الكذب

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: الأصفر، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج88
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: فبراير / ربيع الآخر
الصفحات: 33 - 34
رقم MD: 633662
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان “ماراثون الكذب". تناول المقال عدة نقاط محورية منها: النقطة الأولى والتي أشارت إلى زمن العقيد “معمر القذافي" والذي كان فيه الإعلام الليبي حكوميا، يخضع في كل أدائه وبرامجه لسلطة الدولة، التي ليست بالضرورة أمانة أو وزارة أو هيئة الإعلام، إنما يخضع للقائد مباشرة من خلال لجانه الثورية وأمنه الداخلي وحرسه الثقافي المتمثل في إعلاميين تم تعيينهم على رأس الصحف، والمجلات، ووكالات الأنباء، والمسارح، والسينما، والراديو، وحتى البريد الورقي والهاتفي والإلكتروني. وتمثلت النقطة الثانية في دعوة "القذافي" إلى الرياضة الجماهيرية، والرياضة للجميع. وكشفت النقطة الثالثة عن افتتاح عدة قنوات فضائية محلية في عصر القذافي، وأنشئت صحف ومجلات سمح لها هامش بسيط من حرية التعبير. وأوضحت النقطة الرابعة أن بعد سقوط "القذافي"، لم ينته إعلامه وظل ينشط عبر صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك نجح في فتح قنوات فضائية تبث من الخارج، ويتابعها الناس ويتواصلون معها أيضا، وباتت قنواته تجلب أخبار الوطن بشكل دقيق وسريع في آن واحد، والتي لها مراسلين نشطين في كل مكان من البلد. وبينت النقطة الخامسة تحول الإعلام في ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي إلى إعلام ميليشيات، وأحزاب، وقبائل، ومدن، ودول اجنبيه لها مصالح داخل ليبيا، ويهمها أن تكون قريبة لتحرك الأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية لصالحها. وأختتم المقال بالتأكيد على ان الإعلام الليبي يكاد يفقد مصداقيته، فقد فشل في توجيه الرأي العام، أو تقديم الحقائق بشفافية، وحتى بعض الوزراء الذين تقلدوا وزارات بعد ثورة فبراير كانوا غير مؤهلين، وتورطوا في برامج الاصطفاف والتجاذبات السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة