ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المشكلات و السمات الشخصية لدى العازبات و المتزوجات و مدى رضائهن عن حياتهن في المجتمع الأردني و أثر برنامج تدريبي لمساعدتهن على التكيف مع تلك المشكلات

المؤلف الرئيسي: صالح، فريال حسن حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ملكوش، رياض محمد أمين (مشرف) , حمدي، نزيه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 319
رقم MD: 635707
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

305

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة مشكلات الشخصية وسماتها عند العازبات والمتزوجات ومدى رضاهن عن حياتهن وأثر برنامج تدريبي لمساعدتهن على التكيف مع هذه المشكلات. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة ضمن مجتمع تكون من جميع العازبات والمتزوجات ممن تتراوح أعمارهن ما بين 29-40 سنة في أربع جمعيات وثماني مدارس في الأغوار الشمالية، والأغوار الجنوبية، وحي نزال، وبيادر وادي السير وتكونت عينة الدراسة من (800) امرأة من العازبات والمتزوجات، طبق عليهن أربعة مقاييس هي، اختبار( كاتيل) للشخصية المعدل للبيئة الأردنية، ومقياس الرضا عن الحياة، ومقياس المشكلات، ومقياس التكيف النفسي. كما اشتملت على عينة من (60) امرأة (30 ) منهن عازبات و(30) متزوجات، تم تقسيمهن إلى أربع مجموعات، مجموعتين تجريبيتين ومجموعتين ضابطتين، تألفت كل مجموعة من (15) امرأة، وتم تعريض المجموعتين التجريبيتين من العازبات والمتزوجات إلى برنامج تدريبي حول مهارات حل المشكلات، تكون من ثماني جلسات، في كل أسبوع جلسة مدتها 90 دقيقة. وأظهرت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (05, 0) في سمات الشخصية بين المتزوجات والعازبات، باستثناء سمة المحافظة/التجديد، حيث كانت العازبات أكثر محافظة من المتزوجات. كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن سمات الشخصية السائدة عند المتزوجات والعازبات تتمثل في الدفء والذكاء والثبات الانفعالي وتأكيد الذات والمرح ويقظة الضمير والمغامرة والرقة والثقة والخيال والدهاء والتوجه الذاتي والتوتر. وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود أثر للتفاعل بين الحالة الاجتماعية ومكان السكن في معظم السمات باستثناء ثلاث هي: الثبات الانفعالي، والمحافظة، والتوجه الذاتي. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة في معظم سمات الشخصية بين العازبات والمتزوجات تبعاً للمستوى التعليمي، وتمثلت الفروق في سمتي التحفظ والخيال فقط. وأظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سمات الشخصية بين العازبات والمتزوجات تعزى للمهنة، إلا في سمتي تأكيد الذات والتوجه الذاتي، إذ تبين أن المتزوجات ذوات المهن الحرة أكثر ميلاً لتأكيد الذات من العازبات، في حين نجد المتزوجات في المهن الأخرى أقل ميلاً لتأكيد الذات من العازبات. ولم تكن هناك فروق في معظم سمات الشخصية بين المتزوجات والعازبات تبعاً للحالة الاقتصادية، سوى في سمتي الثبات الانفعالي والخيال، إذ كانت العازبات ذوات الدخول المتدنية أكثر ميلاً للثبات الانفعالي من المتزوجات ذوات الدخول المتدنية، والعازبات ذوات الدخول المرتفعة أكثر ميلاً للجانب العملي من المتزوجات. وبينت النتائج أن درجة وجود المشكلات عند العازبات أعلى منها عند المتزوجات. كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات بشكل عام بين المتزوجات والعازبات تبعاً لمستوى التعليم باستثناء المشكلات العاطفية ومشكلات العمل، إذ إن العازبات ذوات المستوى الأمي، والمراحل الأساسية والثانوية، والدبلوم، لديهن مشكلات عاطفية أعلى من المتزوجات اللواتي حصلن على نفس المستوى التعليمي، والمتزوجات الأميات لديهن مشاكل عمل أقل من العازبات الأميات في حين نجد أن المتزوجات من مستوى البكالوريوس لديهن مشكلات أعلى من العازبات في المستوى نفسه. وبينت النتائج عدم وجود أثر للتفاعل بين الحالة الاجتماعية والمهنة في معظم المشكلات، الا في مجالين، العاطفة والعمل. وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة الرضا عن الحياة عند العازبات والمتزوجات كانت مرتفعة بشكل عام، وبينت النتائج أن أدنى (درجة رضا) كانت في مجال الاستجمام والراحة الاقتصادية للعازبات والمتزوجات وهي في درجة متوسطة. وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية تعزى للبرنامج التدريبي في مهارة حل المشكلات.