ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التعويض عن الاضرار المجاورة للضرر الجسدي

المؤلف الرئيسي: العماوي، محمد عبدالغفور محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Amawi, Mohammad Abdel Gafoor Mohammad
مؤلفين آخرين: مجاهد، أسامة أبو الحسن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 186
رقم MD: 635944
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات القانونية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

545

حفظ في:
المستخلص: تناولنا في هذه الدراسة كل ما يتعلق بالأضرار المجاورة للضرر الجسدي، وذلك من خلال ستة فصول، بالإضافة إلى فصل تمهيدي. وكان من أهداف هذه الدراسة الوصول إلى تحقيق مبدأ التعويض الكامل عن الضرر الجسدي، فهدف التعويض هو جبر الضرر؛ أي إعادة المضرور بقدر الإمكان إلى الحالة التي كان عليها قبل وقوع الضرر، وعلى نفقة محدث الضرر، أو على الأقل العمل على ترضية المضرور، وبخاصة أن الضرر الجسدي لا يتوقف عند الإصابة الجسدية بمعناها الضيق، بل قد يتعدى إلى أضرار أخرى، قد تكون أحياناً أكثر إيلاماً وتأثيراً من الإصابة الجسدية ذاتها. فبدأنا بفصل تمهيدي أوضحنا فيه العموميات بشأن الأضرار الجسدية بشكل عام والأضرار المجاورة لها، وبيّنا عدد وأنواع هذه الأضرار المجاورة للضرر الجسدي، كما أوضحنا ترتيب هذه الأضرار المجاورة من بين عناصر الضرر الجسدي، بحيث يأتي ترتيبها بعد الإصابة الجسدية بمعناها الضيق والضرر المادي والضرر الأدبي، ثم الضرر المجاور للضرر الجسدي. ثم أوضحنا في ستة فصول متتالية أنواع الأضرار المجاورة للضرر الجسدي، فخصصنا فصلاً مستقلاً لكل نوع، وأوضحنا ماهية كل نوع وتعريفه، وميّزناه عما يختلط به من أضرار أخرى، وبيّنا كيفية تقدير كل ضرر من هذه الأضرار، ومدى قابليته للتعويض عنه، وتعرفنا على أهمية كل ضرر في جسم الإنسان، وأهميته بالنسبة للمضرور، وما هي المؤثرات والاعتبارات الخارجة عن الضرر التي تدخل في تقدير التعويض عنه، وبالتالي كيفية تعويض كل ضرر من هذه الأضرار. وكانت نتيجة هذه الدراسة والهدف الرئيس منها؛ ضرورة تفريد الأضرار المجاورة للضرر الجسدي، بحيث يتم تعويض كل منها بشكل مستقل، وأن يتم النظر إليها من قبل المحاكم على أساس أنها أضرار مادية محسوسة، وليست أضراراً أدبية، فيتساوى فيها كل الناس، ويكون التعويض عنها بشكل موضوعي دون النظر إلى شخصية المضرور، وخلصنا بالتالي إلى عدة نتائج وتوصيات قد يعتمد عليها المشرع الأردني في تعديل بعض نصوص القانون المدني، وقد ينتفع بها القضاة في المحاكم الأردنية فيما يتعلق بتعويض الإصابات الجسدية.