المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | سلمان، علي محسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع82 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 395 - 412 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 637908 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الأندلس: أرض التسامح والتعايش الديني. فقد أطلق المؤرخون والجغرافيون العرب كلمة الأندلس على ""شبة الجزيرة الإيبيرية"" وهي كلمة أعجمية لم تستعملها العرب في القدم إنما عرفوها في الإسلام، بعد أن تم فتحها من قبل المسلمين بقيادة القائد طارق بن زياد سنة (92ه /711م)، ويرجع أصل التسمية حسب المؤرخين العرب إلى اسم شخص نزل هذه الأرض فعرفت باسمه وهو الفاندالس، ثم عربت الكلمة فصارت أندلس. واستعرضت الدراسة أهم التأثيرات الدينية للمسلمين بالأندلس. كما كشفت عن التسامح الديني في الأندلس، والمناظرات الدينية وحرية المعتقدات، والتأثيرات اللغوية والترجمة في التعايش. وخلصت نتائج الدراسة إلى أن لفظ ""التسامح الديني"" و""السلوك الإسلامي""، والالتزام به مع الطرف الآخر بقدر ما توفر حرية تبني عقيدة مخالفة، أو مذهب ديني مغاير، فمع وجود هذا القدر من السلوك الموصوف، إنه محاط نظريا بمجموعة من المراسيم والتخمينات المقيدة لتلك الحرية، وهي جانب معنوي يتأهل مع المسؤولية في جانب تحمل الشخص لنتائج فعله، وأن أهل الذمة أغلبيتهم ابتهجوا بهذه العلاقة، وراحوا يشاركون الدولة في المناصب الإدارية، من سفراء وقناصل لدول الجوار ""لبلاد الأندلس""، بل خدموا في مؤسسات الدولة في القضاء وفي الجيش وفي الطب، وكانوا كتابا للأمراء في حين اعدها الأخرون من أهل الذمة "" خطر يهدد قوميتهم بالزوال ودينهم بالتلاشي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
8536-2706 |