المصدر: | مجلة الكوفة |
---|---|
الناشر: | جامعة الكوفة |
المؤلف الرئيسي: | عناية، عز الدين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Inayah, Ezzuldin |
المجلد/العدد: | مج3, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 27 - 37 |
رقم MD: | 638763 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الكنيسة الكاثوليكية وحقوق الإنسان. وسعت إلى تناول تصورات الكنيسة الكاثوليكية لمفهوم حقوق الإنسان، فضلًا عن علاقة الكنيسة بمختلف الجهات والهيئات التي تعمل على ترسيخ تلك المبادئ. وأوضحت الدراسة أن الانشغال بالكنيسة الكاثوليكية دون غيرها من الكنائس، الأرثوذكسية والبروتستانتية والأنجليكانية، كان للدور البارز لهذه الكنيسة في الساحة الدولية، ولما تضمّه من عدد هائل من الأتباع، حيث بلغت أعداد المعمَّدين، طبقًا للطقس الكاثوليكي، خلال العام 2011، 1.214مليونًا، يتوزعون كالتالي: 48.8بالمئة في أمريكا، و23.5 في أوروبا، و16 في إفريقيا، و10.9في آسيا، و0.8 في الأوقيانوس. وناقشت الدراسة عدد من العناصر ومنها، الكنيسة و"إعلان حقوق الإنسان والمواطن" الفرنسي 1789م، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948: محاولات التعايش مع الوضع الجديد، وحقوق الإنسان بين مفهوم الكنيسة الغربية وعالم الجنوب. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أنه بشكل عام مرت الكنيسة بمراحل مع حقوق الإنسان، من المعارضة الراديكالية لإعلان حقوق الإنسان والمواطن الفرنسي 1789، إلى القبول الحذر للإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948، إلى التصادم المستجد والعودة للحديث عن القانون الطبيعي مع "يوحنا بولس الثاني" ثم مع "بندكتوس السادس عشر"، فحسب "مينوتسي" المصالحة النهائية بين الكنيسة وحقوق الإنسان مازالت في أمر الغيب لم تقع بعد. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|