المستخلص: |
التي تتمثل فيها تجربة هذا الوزير المتمرس تتمثل في قناعته الثابتة بأن الإنسان هو أساس التطوير وهو هدفه، وكل ما عدا ذلك يظل عاملاً من عوامل هذا الهدف الكبير، وهذا ينطبق علي التعليم، وقد أوجزه بقوله: (ولإيماني العميق بأن التعليم مهمة اجتماعية قبل كل شيء لا يقتصر الإنجاز فيها علي أداء المدرسة، وإنما يتأثر بالاقتناعات والممارسات الأسرية والاجتماعية، وبالأنظمة الإدارية والمالية.. وغيرها، فقد تأملت إبان تسلمي مهام الوزارة في أسلوب يمكن أن يقود إلي رسم خارطة العمل في وزارة كانت أبداً مطالبة بالكثير، وكانت دوماً محط الأنظار، تبعاً لأهميتها في إعداد الإنسان في بلادنا، وفي كل بلاد الدنيا، الإنسان الذي هو أولاً وأخيراً العنصر الأساسي في مدخلات ومخرجات جميع برامجه، وهو – أيضاً – الهدف النهائي لكل تلك الجهود، ووجدت تبعاً لذلك أن إشراك الإنسان في تقويم برامج وخطط الوزارة والاستنارة برأيه في تحديد أهمية وأوليات تلك الخطط والبرامج أمر بالغ الأهمية، وتقتضيه الضرورة للوصول إلي خطة عمل تمثل الرأي العام، المتخصص وغير المتخصص، فالتعليم كما أشرت هم للجميع
|