ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المنارة الشرعية في ليبيا: أثرها في الحركة العلمية ودورها في تطوير الدراسات القرآنية: المنارة الأسمرية أنموذجاً

المصدر: بحوث المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية - البيئة التعليمية للدراسات القرآنية - الواقع وآفاق التطوير
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي القرآن وعلومه
المؤلف الرئيسي: الكشر، محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: كرسي القرآن وعلومه - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 233 - 272
رقم MD: 647973
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: نظرا لما للمنارات الشرعية في ليبيا من دور بارز في الحفاظ على الهوية الإسلامية من خلال اهتمامها بإنشاء الكتاتيب التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم وتعليم علومه لأبناء المسلمين، بالإضافة إلى إنشاء المعاهد الدينية كالمعهد الأسمري الذي ذاع صيته منذ أربعينات القرن الماضي في منطقة الشمال الإفريقي، وتخرج منه آلاف الطلبة الذين درسوا فيه مختلف العلوم الشريعة والعربية وغيرها من العلوم الإنسانية، ويمنح الطالب عند تخرجه من هذا المعهد الشهادة العالمية في العلوم الشرعية والعربية، ثم تطور نظام الدراسة في هذه المنارة إلى أن أصبحت جامعة إسلامية على غرار جامعة الأزهر الشريف، ويهدف هذا البحث إلى بيان الآتي: 1 - إبراز دور الزوايا والمنارات الشرعية في الحفاظ على الهوية الإسلامية ووحدة المجتمع الليبي منذ الفتح الإسلامي (23 هـ) إلى يومنا هذا، وذلك من خلال الحرص على تحفيظ القرآن الكريم للنشء على رواية واحدة وهي رواية قالون عن نافع المدني. 2 - إبراز دور المدارس والمعاهد الدينية في حماية المجتمع الليبي من التطرف والإرهاب، وذلك من خلال اعتماد المدرسة المالكية منذ ظهورها في الشمال الإفريقي وبلاد الأندلس في شتى مراحل التعليم؛ لأنها تتسم بالوسطية والواقعية مع احترم باقي المدارس الفقهية المعتمدة . 3 - اختيار منارة الشيخ عبدالسلام الأسمر الفيتوى الإدريسي الحسني التي أنشأت سنة (912 هـ- 1506م) لإبراز دورها في تحفيظ القرآن الكريم وتعليم وتطوير علومه، وللاستفادة من تجربتها والتعرف على طرق التدريس المتبعة بها، وسبب تفوق خريجيها وحصولهم على المراتب الأولى في المسابقات العالمية، حيث تحصل الطلبة الذين حفظوا القرآن الكريم بها على الترتيب الأول والثاني في المسابقة العالمية لحفظ وتجويد القرآن الكريم التي أجريت مؤخرا في المملكة العربية السعودية، وكذلك للوقوف على جهود علمائها وطلابها في الحفاظ على الهوية الإسلامية من خلال تعليمهم للعلوم الشرعية وسعيهم الحثيث في النهوض بالدراسات القرآنية في ليبيا على وجه الخصوص وفي الشمال الإفريقي على وجه العموم، فزاوية هذا شأنها جديرة بأن يبرز دورها ويستفاد من تجربتها، وتستحق الاهتمام والدراسة رغم ما عانته من تهميش لعلمائها واعتداء على أوقافها من قبل النظام السابق الذي استهان بكل مورث يرمز إلى الإسلام ويحافظ على ثوابته.