ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

اعتراضات ناظر الجيش (ت. 778هـ) على أبي حيان الأندلسي في المجرورات من خلال كتاب: تمهيد القواعد بشرح الفوائد

المؤلف الرئيسي: المطيري، طلال عويد مصري الهجلة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليل، أحمد محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: المدينة المنورة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 234
رقم MD: 649870
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة طيبة
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

209

حفظ في:
المستخلص: يتكون هذا البحث من أربعة فصول: الفصل الأول: اعتراضات ناظر الجيش على أبي حيان في باب حروف الجر، وفيه المسائل التالية: (من) التبعيضية، و(من) المصاحبة لــ (أفعل) التفضيل، وزيادة (من)، وجر (من) لظروف لا تتصرف، ودخول (من) على (عن) و(على)، واقتران (أن) بالباء في قوله: كتبت إليه بأن قم، وتعدي فعل الاستغاثة بالباء، وزيادة الباء في الحديث الشريف، قال صلى الله عليه وسلم: (‏ومن لم يستطع فعليه بالصوم)، و(عن) التي للتعليل، وزيادة (عن وعلى والباء) ‎عوضا، والمجرور بـــ (حتى)، و(متى) في لغة هذيل، واسمية (حاشا وخلا وعدا) في الاستثناء‎. ‏الفصل الثاني: اعتراضات ناظر الجيش على أبي حيان في باب الإضافة، وفيه المسائل التالية: ‏في معاني الإضافة، وحذف تاء التأنيث للإضافة، وتقديم معمول المضاف إليه على‎ ‏المضاف إن كان (غيرا) أريد به النفي، وظرفية (قبل) و(بعد)، ووصف النكرة بالمعرفة‎ ‏إذا كان المضاف (مثلا)، والفصل بين المتضايفين بالجار والمجرور في الحديث الشريف: قال صلى الله عليه وسلم: (هل أنتم تاركو لي صاحبي؟)، وتصرف (حيث)، وتضمن ظرفي الزمان والمكان معنى (في). ‏الفصل الثالث: اعتراضات ناظر الجيش على أبي حيان في باب التوابع، وفيه: الاستغناء بإضافة الظاهر إلى لفظ التوكيد (كل)، والعطف بــــ (حتى). الفصل الرابع: منهج ناظر الجيش في اعتراضاته على أبي حيان، وفيه: مصادره في الاعتراض على آراء أبي حيان، وأسباب اعتراضاته على آراء أبي حيان، وأساليب اعتراضاته على آراء أبي حيان، والأصول النحوية في اعتراضاته، وتقويم اعتراضات ناظر الجيش. وقد ظهر لي من خلال هذا البحث أن ناظر الجيش كان بصري المذهب متعصبا لابن مالك. كما ظهر لي أن كتاب التمهيد يعد معينا حاويا لكثير من الاعتراضات في مجال النحو والتصريف واللغة، برزت من خلاله شخصية مؤلفه؛ حيث لم يكن مجرد ناقل لآراء وأقوال العلماء، بل كان يناقش كل رأي وقول، فتارة نجده يستحسن وتارة يعترض. وكان -رحمه الله -دقيقا في نقل أقوال العلماء، لكنه في مسألة اقتران (أن) بالباء في قوله: كتبت إليه بأن قم، اعترض على أبي حيان بقول ابن هشام، ولم ينسبه إليه بل نسبه إلى نفسه، وفي مسألة معنى (متى) في لغة هذيل، ومسألة العطف بـــ (حتى)، لم ينقل رأي أبي حيان كاملا؛ مما أدى إلى غموض موقف أبي حيان في المسألة. وقد اعتمد ناظر الجيش على السماع والإجماع واستصحاب الحال في تقرير الأحكام النحوية أثناء اعتراضاته، كما كان من المحتجين بالحديث النبوي الشريف، على عكس شيخه أبي حيان. كان ناظر الجيش مؤدبا مع شيخه أبي حيان في المسائل التي وقفت عليه في هذا البحث والتي بلغ عددها أربعا وعشرين مسألة، تمثل ذلك في لين العبارة واللفظ أثناء الاعتراض؛ إذ لم تخرج إلى حد القسوة التي تخل بأدب المحاور والمناقش.