ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنوع والتباين فى بنية الإقتصاد العربى

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: نوار، إبراهيم متولي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 79 - 88
رقم MD: 650042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن التنوع والتباين في بنية الاقتصاد العربى. وجاء المقال في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان التنوع والتباين في بنية الاقتصاد العربى، فالاقتصاد العربى هو مجموع المتغيرات الاقتصادية للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، فقسم العالم العربى من الناحية الاقتصادية إلى ثلاث مجموعات المجموعة الأولى ضمت دول مجلس التعاون الخليجى الست، أما المجموعة الثانية ضمت الدول العربية النامية المتوسطة الدخل أو الفقيرة المستوردة للنفط، أما المجموعة الثالثة ضمت الدول العربية النامية المصدرة للنفط. كما أوضح المحور الثانى مؤشرات وملامح التباين والاختلاف فإن ما يمكن تسميته ب "التضامن العربى في مواجهة التهديدات المشتركة" لعب دورا مهما على مدار العقود الماضية منذ الاستقلال وحتى الآن في مساعدة الدول العربية في ثلاثة وجوه رئيسية وهي تحمل أعباء التحديات العسكرية والسياسية أو تلك الناتجة عن الضغوط الدولية المختلفة من خارج المنطقة، وتعزيز القوة التفاوضية العربية، وتوظيف القوة التفاوضية الإضافية واستخدامها لتحقيق قدر من التوازن في عقد ترتيبات تجارية متعددة الأطراف مع العالم. وبين المحور الثالث ضعف القدرة على التنافس؛ فالدول العربية تفتقر إلى مقومات المنافسة التي يمكن أن تساعدها في المدى القصير على تعزيز مكانتها العالمية. واستعرض المحور الرابع حتمية الإصلاحات الهيكلية، فعانت الدول العربية المستوردة للنفط من انعدام أو انخفاض معدلات التوازن في معاملاتها الخارجية، وينعكس ذلك سلبا على موازينها التجارية والمالية في صورة عجز ومديونية. وتوصل المقال إلى أنه ليس هناك من سبيا إلى تغيير بنية الاقتصاد العربى إلا من خلال تفعيل العوامل الإيجابية غير الاقتصادية مثل متغيرات التعليم والتدريب والصحة والتكنولوجيا والتجديد والابتكار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018