ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الصورة الفنية في شعر حبيب الزيودي

العنوان بلغة أخرى: The Artistic Image in Habeeb Al-Zuyudi's Poetru
المؤلف الرئيسي: الحسبان، رسمية فرج سلامة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشيخ، خليل محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: المفرق
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 1 - 93
رقم MD: 650215
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و الدراسات الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

221

حفظ في:
المستخلص: شغلت الصورة الفنية أفكار النقاد قديما وحديثا وقد شاع هذا المصطلح في مؤلفاتهم، ولكن الدارس لها سيقف على مفاهيم متعددة فلا يوجد تعريف موحد تم الاتفاق عليه، ولعل السبب في ذلك يعود إلى اختلاف وجهات نظرهم، إلى طبيعة مناهجهم النقدية. وتتلخص نظرة القدماء للصورة في حصرهم إياها في الشكل الحسي وهي الصق بالشعر أكثر من النثر، ولكنها لم تدرس بشكل مستقل بل درست من خلال قضايا النقد القديم وبالأخص قضية اللفظ والمعنى وقد كانت دراستهم لها جزئية من خلال البيت والبيتين ولهذا كانت الناحية التطبيقية لدراسة الصورة الفنية قليلة جدا. ومن ابرز النقاد القدامى حديثا عن الصورة الناقد عبد القاهر الجرجاني (471)هـ وقد جاء حديثه عنها في كتابيه –"دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة " حديث المدرك لطبيعتها فهو الناقد الأسبق من نقادنا القدماء حديثا عن الصورة بكل أبعادها من حيث مفهومها، وأهميتها، ومصادرها، وعناصر تكونها، ودور العقل في خلق الصورة والأثر الذي تتركه في نفس المتلقي، ولهذا يعتبر عبد القاهر الجرجاني سابقا لعصره في كثير من الجوانب النقدية وقريبا إلى الذهنية النقدية المعاصرة. وأما في العصر الحديث فقد تعدد مفهومها حسب مناهج بحث النقاد المحدثين، فمنهم من تأثر بالتراث العربي ،وهناك من تأثر بالثقافة الغربية حيث انعكس هذا التأثير على مجال بحثهم في الصورة، وقد ظهرت كتب ورسائل علمية متعددة اختصت بدراسة الصورة الفنية بشكل مستقل من الناحيتين النظرية والتطبيقية، ومن أشهر النقاد العرب المحدثين حديثا عن الصور الناقد جابر عصفور وكامل البصير وأحمد الشايب وعبد القادر الرباعي وغيرهم. للصورة الفنية دور مهم في العمل لأدبي فهي وسيلة لنقل الأفكار والعواطف التي يريد الشاعر إيصالها إلى جمهور القراء وذلك من خلال مساهمة الصورة الجزئية في تشكيل الصورة الكلية للنص، والدارس للشعر حبيب الزيودي سيجد أن موضوعات الصورة قد اتضحت في صورة الطبيعة بعناصرها الثابتة والمتحركة، وصورة الإنسان، ، وصورة ثنائية للقرية و المدينة، وهنا لابد من الإشارة إلى أن حبيب قد اهتم بالوطن والمرأة بشكل ملحوظ في شعره. وهناك مجموعة من المنابع التي استمد منها صوره الفنية والمتمثلة في المصدر الديني والتراث والطبيعة بالإضافة إلى حياته الخاصة التي عاش بدايتها في أجواء القرية ثم انتقاله إلى المدينة، وما نتج عن ذلك من تأثير على عواطفه ونفسيته، وقد كثر اعتماد حبيب في تشكيل صوره الفنية على عنصري الاستعارة والتشبيه ومن الملاحظات على عناصر تشكيل صوره تزاحم الصور في القصيدة الواحدة وفي المقطوعة الواحدة، واعتماده على تقنيتي التشخيص والتجسيد حيث اكسب صورة صفة الإنسانية مما جعلها أكثر حيوية وتعبيرا عن المعنى، وتنوع الصورة الفنية التي أبدعها للمعنى الواحد بالإضافة إلى اتخاذ عناصر الطبيعية الساكنة والمتحركة منبعا أساسيا لكثير من صوره الفنية.

عناصر مشابهة