ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عنما يجري الشعري برياح التشكيلي : قراءة تناصية في نماذج من الشعر التونسي المعاصر

المصدر: جسور
الناشر: محمد العبد
المؤلف الرئيسي: الحاج، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: سبتمبر / ذو الحجة
الصفحات: 161 - 205
DOI: 10.12816/0007070
ISSN: 2314-8489
رقم MD: 650642
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "عندما يجري الشعري برياح التشكيلي من خلال قراءة تناصية في نماذج من الشعر التونسي المعاصر". وتناولت الدراسة بعض النماذج من الشعر التونسي المعاصر ومنها، مجموعة منصف المزغني " حنظلة العلي" وقصيدتا منصف الوهايبي " عند أبواب القيروان " و" منازل سان جرمان". وركزت الدراسة على الشعر بأسلوب الرسم الكاريكاتيري حيث أعلن مجموعة منصف المزغنّي " حنظلة العلي"، بدءا بعنوانها وبغلافها الخارجي، عما بينها وبين رسوم ناجي العلي الكاريكاتيرية من متين الصلات وقوي العلاقات، فقصة النّضال الفلسطيني" التّي رواها ناجي العلي بالخطوط والأشكال ترجمها منصف المزغّني بالّلفظ والعبارة إلى نص الغوي، وهذه العلاقة التّناصية القائمة بين الّتجربتين تبدو ظاهرة للعيان من خلال الحضور المكثّف لرسوم العلي في متن هذه المجموعة الشّعرية. كما ركزت على الشعر بألوان " الاكوال" حيث أن طبيعة العلاقة التي يؤسسها الإهداء في قصيدتي منصف الوهايبي "عند أبواب القيروان" و"منازل سان جرمان" إلى الرسام السويسري الشّهير "بول كلي"، هي وجدانية من جهة كون الإهداء يوحي بما يكّنه الشاعر لهذا الرسام من مشاعر التقدير والعرفان؛ لأنّه من فتّح عينيه على ما في المكان من سحر وأسرار ورموز جّنتها الألفة وكنّتها العادة فذهل عنها وهي تلقاء ناظريه لا يشعر بها. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى إن توسيع مفهوم "التّناص" باعتباره دالاّ على كلّ علاقة جلية أو خفية بين نظامين من العلامات أكانا من طبيعة سيميائية واحدة أم ينتسبان إلى حقلين سيميائيين مختلفين قد هيأ لنا تدبر أشكال الّتفاعل بين مجموعة "المزغنّي" "حنظلة العلي" ورسوم "ناجي العلي" الكاريكاتيرية، وبين قصيدتي "الوهايبي" "منازل سان جرمان" و"عند أبواب القيروان" ورسوم "بول كلي". وقد استبان لنا أن الشعري قد جرى برياح الّتشكيلي، فمنه استمد أبنيته، ومنه وّلد دلالاته شأنه في ذلك شأن ما يكون بين الخطاب الشعري عموما والّنصوص الّلغوية الّتي يستدعيها إلى فضائه من صلات فنية ودلالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2314-8489